نجحوا الثوار في السيطرة على جامعة سرت، وتمكنوا من القبض على ابن شقيقة العقيد القذافي

نجح الثوار الليبيون في السيطرة علي جامعة سرت بالكامل. بعد يومين من القتال الضاري.
كما دخل الثوار مجمع قاعات واجادوجو الشهير. حيث اعتاد العقيد الهارب معمر القذافي أن يعقد كافة مؤتمراته الإقليمية والدولية.
كما تمكن الثوار من إلقاء القبض علي عبد الرحمن عبدالحميد ابن شقيقة العقيد القذافي وذلك عند أحد الحواجز التي نصبها الثوار في الطريق إلي مدينة سرت.
اوضحت مصادر عسكرية ان ابن شقيقة القذافي قام بتزوير بطاقته الشخصية. إلا أن الثوار تمكنوا من التعرف عليه واعتقاله. مشيرة إلي أنه كان ينوي الهروب من المدينة مع عدد من أفراد عائلته.
وذكرت مصادر عسكرية أن الثوار مستمرون في عملية الحشد العسكري حول مدينة بني وليد. حيث حققوا تقدما كبيرا علي جبهة القتال في مناطق وضواحي حول المدينة.
وأضاف المصدر أن قوات محور الشمال سيطرت علي منطقة تيتيناي بوسط المدينة. فيما سيطرت قوات المحور الشمالي علي مخازن القريعة.
وفي طرابلس أعلن آمر لواء أمن العاصمة العقيد الفيتوري جريبيل عن تشكيل ثلاثة ألوية جديدة لتأمين المدينة.
وقال جريبيل ان الألوية العسكرية الثلاثة الجديدة الهدف منها تأمين مداخل ومخارج طرابلس وفقا للخطة الأمنية التي أقرتها اللجنة الأمنية العليا التي تتبع المجلس الإنتقالي مباشرة.
وأوضح أن عناصر تلك القوات تتكون بصفة أساسية من قوات 17 فبراير وبعض العسكريين من أصحاب الخبرات.
وفي سياق متصل ذكر تقرير إخباري أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يواجه تحقيقا برلمانيا بسبب علاقته الوثيقة بالزعيم الليبي الهارب العقيد معمر القذافي.
وذكرت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية أن نوابا بارزين بمجلس العموم البريطاني طالبوا بأن يكشف بلير عن كافة تفاصيل لقاءاته السرية مع ديكتاتور ليبيا.
جاء ذلك عقب كشف الصحيفة عن أن بلير عقد ما لا يقل عن ستة لقاءات مع القذافي منذ تركه منصب رئيس الوزراء وأضافت أن خمسا من تلك اللقاءات تمت خلال فترة 14شهرا قبل إطلاق سراح عبد الباسط المقراحي المتهم بتفجير طائرة لوكيربي.
في الوقت نفسه وجهت تساؤلات بشأن سجل حقوق الإنسان في هونج كونج بعد الكشف عن تسليمها أحد المنشقين إلي ليبيا حيث تعرض للتعذيب من نظام الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي.
ووصف محامون في لندن هونج كونج بأنها كانت ¢مسرح الجريمة¢ في قضية سامي السعدي الذي احتجز لمدة أسبوعين في مارس 2004. دون توفير الراحه له أو تقديم رعاية طبية.
من ناحية اخري كشف الدكتور يوسف محمد الصواني المدير التنفيذي المستقيل. لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي كان يترأسها سيف الإسلام أن العمل في مؤسسة القذافي العالمية ركز علي الخارج لكون القذافي الأب كان لا يقبل نشاطا خيريا بين الليبيين بوصفهم غير محتاجين وسعداء في جماهيريتهم العظمي