فرح بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وقهر وذل وارتهان في دولة أفلست الوطن والمواطن (محمد السيد)

الثلاثاء, 25 مايو 2021, 12:42

رادار نيوز – لا شك ان مناسبة عيد المقاومة والتحرير تؤكد انتصارنا على العدو الاسرائيلي، ومازلنا نقاوم عدو الداخل (الفساد)، ليتحرّر لبنان كاملا، وليكتمل الانتصار وتسقط المؤامرة على لبنان وينال الشعب اللبناني ما يستحقّه من عيشٍ كريم”.

لقد حولت الاوضاع الاقتصادية واقع اللبنانيين من شعب “بيتدين ليتزين” إلى “بيتدين لياكل” وانحدر واقعه أكثر فأصبح يتذلل ليحصل على أي شيء حتى ولو كان من ماله الخاص.

فبعد اشكالات الحليب والزيت وسرقة البضائع المدعومة كانت ظاهرة اللحمة واللحامين وتفاوت الأسعار وتوجه نقيب تجار اللحمة بطمأنة المواطن ان سعر اللحمة لن يتخطى ال 120 الف ليرة “شكرا نقيب”.

أما المشهد المبكي والمضحك، عند محطات المحروقات التي ارتصفت طوابير السيارات أمامها ساعات طويلة ليحصل هذا المواطن المقهور، على بعض الليترات من البنزين وربما يطال انتظاره ولا يحصل على مبتغاه لسبب انه لم يعد هناك من مواد لتلبية حاجة طابور السيارات.

واليوم تحديدا قررت محطات المحروقات في الجنوب والشركات الموزعة أن تحتفل هي والجنوبيون بعيد المقاومة والتحرير على طريقتها باقفال محطات الوقود وتمريغ انف المواطن حتى يصبح رهينة لصاحب المحطة، يناشده ويستسمحه بتلبية حاجة الناس وسياراتهم من البنزين، رغم ان معظمهم بالأمس استلم كميات لا بأس بها ولكن جشع أصحاب هذه المحطات جعلتهم يقفلون بانتظار ارتفاع الأسعار غدا في ظل غياب للدولة وأجهزتها الفاسدة.

إضغط هنا
Previous Story

سباق السيدات عاود ” النبض لشوارع بيروت العداءة الأولمبية شيرين نجيم تعزّز توقيت ال 10 كلم وتحرز اللقب ب35 : 35 د الخليل : حقّنا نعيش بكرامة وتكون الرياضة أعراس شوارعنا وساحاتنا

Next Story

هنادي بري لوفد إتحاد طلاب 2020: “سآخذ بعين الإعتبار كافة الظروف المُحيطة بالطالب

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop