العودة الكاملة للجماهير رهن بنتائج التجربة…والكرة في ملعب الجمهور

الأربعاء, 19 أكتوبر 2011, 14:59

أبلغ وزيرالشباب والرياضة فيصل عمر كرامي رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر بموافقة الجهات الأمنية على طلبه وطلب الاتحاد العودة التدريجية للجمهور الى الملاعب، ابتداء من الأسبوع الأول للدوري الذي ينطلق السبت المقبل. عبر السماح لكل نادٍ ادخال 250 مشجعاً في كل مباراة.
وكان حيدر يأمل بأن يكون العدد أكبر، وخصوصاً بعد نجاح هذه العودة خلال مباراة منتخبي لبنان والكويت الأسبوع الفائت في تصفيات مونديال 2014. وشاركه كرامي هذا الرأي، الا أنه ارتأى أن تكون العودة تدريجية وتحت المراقبة، وفي حال سير الأمور على ما يرام، فإن الجهات الأمنية ستتعامل معها بإيجابية وتعمل الى رفع العدد وصولاٍ الى العودة المفتوحة.
وناشد حيدر الجمهور الى الالتزام بالتشجيع الحضاري البعيد عن الهتافات السياسية والطائفية، وقال: الكرة الآن في ملعب الجمهور الوفي والحبيب، وعليه مساعدة الوزير كرامي والجهات الأمنية والاتحاد، وفي حال ثبت للجهات الأمنية، التي ستراقب تصرف الجمهور في كل المباريات، أن الأمور هادئة وتشجع على رفع العدد فستفعل ذلك وصولاً الى فتح أبواب جميع ملاعب كرة القدم أمام كل الجماهير، ومن دون حدود.
على صعيد آخر سيغادر المنتخب اللبناني الى العاصمة القطرية الدوحة للدخول في معسكر إعدادي هناك في الثالث من تشرين الثاني المقبل ويستمر حتى التاسع منه، ثم يغادر من الدوحة الى الكويت للقاء منتخبها في المرحلة الرابعة لتصفيات «مونديال البرازيل 2014»، على أن يتوجه بعد المباراة الى الامارات للقاء منتخبها في الجولة الخامسة.

إضغط هنا
Previous Story

شهرزاد بإقتباس جديد للمايسترو هاروت فازليان

Next Story

دوري ابطال اوروبا: ريال يستعرض مع ضيفه ليون دون عناء ودك شباكه برباعية نظيفة

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop