برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى والوزير هنري الخوري وزير العدل، أحيت بيروت يوم الأربعاء الواقع في التاسع والعشرين من شهر حزيران، احتفالية توقيع كتاب العدل والعدالة للدكتور أحمد محمد قيس، وذلك في قاعة المؤتمرات لقصر الأونيسكو.
بحضور عدد من النُخب الثقافية والروحية، رجال الدين وممثلي المقامات الروحية، ممثلي المهن الحرة في لبنان، ممثلي المستشاريات الثقافية لبعض الدول الممثلة دبلوماسياً في لبنان…
كما شهد الحضور وجوداً مميزاً الجسم القضائي من محامين وقضاة، وحظي حفل توقيع الكتاب بتغطية إعلامية واسعة من الوسائل الإعلامية المرئية، المكتوبة والمسموعة..
كان لافتا حضور ممثل السيد حسن نصرالله سماحة الشيخ الدكتور علي جابر، وفضيلة الشيخ عامر زين الدين ممثلاً شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى ووفداً علمائياً من دار الإفتاء اللبناني، ووفداً علمائياً من تجمع علماء الدين المسلمين، وممثلي النقابات (الطب والصيدلة والمحاماة)…
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وبعدها توالت كلمات أشادت بالأعمال الثقافية والإبداعية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعانيها لبنان بالرغم من ذلك ما زال لبنان يُبدِع عبر مفكريه ومثقفيه على كل الأصعدة الأكاديمية والفكرية…
أشاد مدير دار البيان العربي للطباعة والنشر والتوزيع الدكتور أحمد نزال، بعمق الكتاب وتأثيره على الحياة الثقافية…
أما ممثل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، تمنّى ان يبقى لبنان عبر أبنائه في مصاف الدول المتقدمة على صعيد الإبداع الأكاديمي وعبر مثقفيه ونخبه الكثيرة التي تعطي من اللحم الحي في سبيل إغناء المكتبة الوطنية والعربية والعالمية.
بدوره تكلّم الدكتور أحمد محمد قيس عن ماهية الكتاب الإشكاليات التي طرحها عن مفهومي العدل والعدالة من منظاري القانون البشري والدين السماوي، عبر دراسة مقارنة عميقة وشاملة وعبر مئات المراجع العلمية والبحوث القضائية والدينية، التاريخية والحديثة، ومناقشة النظريات المتعددة بمجالي العدل والعدالة.
تمّ إهداء الكتاب مجاناً، ليصل لأوسع شريحة ممكنة من المهتمين.
كما كان لافتاً أيضاً، تكريم الدكتور أحمد محمد قيس عبر إهدائه دروعاً تكريمية تقديراً لجهوده اللافتة على صعيدي الثقافة والإبداع وذلك من جمعية أبناء ساحل المتن الجنوبي لبيروت عبر رئيسها السيد يوسف جابر، وتكريمه أيضاً عبر القيمين على موقع رادار الإخباري المشرف العام، العميد الركن.م. بهاء حلال.
وايضاً كان لافتاً، النقل المباشر للإحتفالية من العديد من وسائل الإعلام.
قدّم الفعالية الدكتور علي عزالدين، حيث شكر ممثلي ورعاة الحدث، مستذكراً المبدعين الراحلين عبر تقديم تحية للراحل الشاعر عصام العبدالله، وقراءة مقتطفات من قصيدته (اربعة وجوه للإمام علي عليه السلام). بتنظيم دقيق، وإدارة سليمة انتهى حفل التوقيع ببوفيه مفتوح على شرف الحضور..
ختاماً، ومما لا شك فيه، ان لبنان بحاجة اليوم إلى المثقفين المناضلين المبادرين مثال الدكتور أحمد محمد قيس الذي لا يتوقف عند إيمانه بعظمة تراثنا الثقافي وإنما يتخذ منه الإبداع والنضال من أجله. منطلقاً نحو السعي الدائم إلى ترسيخ القيم والدفاع عنها. ففي دوره ومبادراته وتصميمه على حماية الثقافة العربية يجب أن يكون قدوة لكل مثقف عربي في المبادرة الى الدفاع عن أمتنا، وعن وجودنا، وعن جوهر هويتنا في هذا العصر.
*الصورة الرئيسية: العميد الركن.م. بهاء حلال، يقدم للشيخ الدكتور أحمد محمد قيس درعاً تكريمياً*
في عالم يمتلئ بالأفكار المكرّرة والألعاب التقليدية، يطلّ علينا المخرج دانيال موسى بابتكار لعبة “Top Stop” المميزة.هذه اللعبة التي ولدت من شغفه الكبير بالألعاب منذ الطفولة، حيث أنها تجمع الاصدقاء والرفاق في
عقد المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري في مكتبه، بحضور ضابط الاتصال في وزارة العدل بالنسبة لملف حقوق الانسان القاضي ايمن احمد، ورئيسة مصلحة الطب الشرعي بالتكليف السيدة مريم قليلات، اجتماعا
*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية. واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة