كثيرة هي الأحداث التي حصلت هذا الأسبوع من أغتيال القائد الكبير فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية إلى أغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في طهران على يد العدو الإسرائيلي وعملاءه
بالتأكيد هذا العمل الإجرامي الكبير لا يقتصر تنفيذه ونجاحه بالتكنولوجيا فقط إنما يوجد عملاء يساعدون العدو على ذلك ويجب العمل الجَدي على كشف هؤلاء
ولكن الأخطر هو ما يسوق له العدو وأبواقه عن أغتيال هنية والتصويب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وهذا الأغتيال الذي حصل في دولة هي الداعمة الأولى للمقاومة في فلسطين ومنذ اللحظة الأولى لهذه الجريمة بدأت هذه الأبواق بحملتها ضد طهران، والهدف من ذلك هو خلق حالة من التوتر الطائفي
ما يجعلنا نتكلم عن فتنة طائفية وبهذا الوقت ونتيجة هذا الأغتيال هو حجم الحقد على الجمهورية الإسلامية الإيرانية اولا” وحجم الغباء عند بعض الذين يدعون (الفهم) السياسي فقط لأن الأغتيال حصل في طهران ولم يتذكروا تاريخ إسرائيل الإجرامي وعدد القيادات التي تم إغتيالها في كثير من الدول العربية والأوروبية ولم يتكلموا عنها ولم يوجهوا أتهاماتهم لهذه الدول فقط اغتيال هنية لأنه حصل في إيران ومن هذه الأغتيالات. ناجي العلي في لندن. وعمر النايف في بلغاريا. وعاطف بسيسو في فرنسا. وفادي البطش في ماليزيا
وفتحي الشقاقي في مالطا
ومحمود همشري في فرنسا أيضا وحسين البشير في قبرص وصالح العاروري وحسن علي سلامة وجهاد جبريل وغسان كنفاني في بيروت، وعز الدين الشيخ في سورية، وأغتيال المبحوح في دبي كل تلك الأغتيالات لم يتم الحديث عن تواطؤ دولها وكان الأتهام المباشر للموساد الإسرائيلي إلا إغتيال الشهيد إسماعيل هنية لأنه حصل في طهران يا لسخافة بعض المحللين وكثرة غباء الناشطين على وسائل التواصل لعدم مواجهة الابواق التي تكلمت عن دور إيران بهذا الأغتيال
ما جعلني اكتب اليوم هو الحدث الكبير الذي طال الشهيد إسماعيل هنية وسوف اتكلم عن علاقتي به في مخيم الأبعاد في مرج الزهور مع الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في مقالة قادمة. ولكن اليوم قد لا يعجب البعض ما اقوله
ولكن هذا واقع ويجب ان نقول الحقيقة ففي ذلك جرأة لأجل هذه المقاومة
بعد أغتيال الشهيد إسماعيل هنية هناك حديث عن أنتخاب خالد مشعل ليكون الخلف ورغم النفي من الجهات المعنية بعدم اتخاذ قرار بهذا الشأن إلا أن المعطيات تؤكد رفض يحيى السنوار لهذا التعيين بحال حصوله وهنا لن أدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني لحماس وهذا الامر حتما” سوف يكون له جدلا” كبيرا” في الأوساط المتابعة
خالد مشعل لا يصلح لأن يكون رئيسا” للمكتب السياسي لحماس من وجهة نظري الشخصية فهو ما زال على خلاف مع الجمهورية العربية السورية والجميع يعلم الموقف الذي اتخذه مشعل عندما قام بتأييد ما يسمى الثورة السورية بعد أن فتحت سورية وعلى مدى سنوات أبوابها ومقراتها لحماس وكانت تقدم الدعم القوي لها وكانت المفاجأة بوقوف مشعل بوجه الجمهورية العربية السورية واتخاذ موقف ضد الدكتور بشار الأسد
قد تكون المواقف تبدلت بعد السابع من أكتوبر ولكن الموقف السوري بقي ثابتا” ومتكاملا” مع محور المقاومة بأنهم جميعا” خلف هذه المقاومة ولن يبدلوا تبديلا”
وعلى مشعل اليوم أن يكون أكثر وضوحا” ويعلن موقفه وخطأه تجاه الجمهورية العربية السورية ففي اخر حديث له كان يقول بأنني أسعى لأفضل العلاقات مع العرب ودول الخليخ لأجل الأستقرار؟؟
وعلى قيادة حماس السياسية عدم الفصل بين السياسة والمقاومة ويجب أستيلاد شخصية لهذا المنصب تكون على علاقة وطيدة وجيدة وفوق العادية مع محور المقاومة وتميز بين مَن وقف معهم ومَن تآمر عليهم
هذا رأيي الشخصي في السياسة فهذه المقاومة التي نفذت أكبر عملية بوجه العدو وهذا المحور الذي يساندها منذ ما يقارب السنة وارتقى خلالها عشرات آلاف الشهداء في غزة ورفح وكل فلسطين ولبنان وحجم الدمار هؤلاء الأبطال في غزة يستحقون أن يكون المسؤول السياسي لهم بحجم هذه التضحيات ويقدر هذا الصمود ومَن كان الداعم الأساسي له من طهران إلى سورية وصولا” للبنان العز وجنوب الكرامة.
في عالم يمتلئ بالأفكار المكرّرة والألعاب التقليدية، يطلّ علينا المخرج دانيال موسى بابتكار لعبة “Top Stop” المميزة.هذه اللعبة التي ولدت من شغفه الكبير بالألعاب منذ الطفولة، حيث أنها تجمع الاصدقاء والرفاق في
عقد المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري في مكتبه، بحضور ضابط الاتصال في وزارة العدل بالنسبة لملف حقوق الانسان القاضي ايمن احمد، ورئيسة مصلحة الطب الشرعي بالتكليف السيدة مريم قليلات، اجتماعا
*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية. واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة