بريطانيا تخصص سيارات إسعاف لأصحاب الوزن الثقيل !

الأربعاء, 1 فبراير 2012, 3:04

خصصت وزارة الصحة البريطانية سيارات إسعاف من النوع الثقيل لنقل المرضى الذين تصل أوزانهم إلى أكثر من 300 كيلوجرام.

وقالت صحيفة “صنداي اكسبريس” الأحد إن سيارات الإسعاف الثقيلة بلغت تكلفتها 60 مليون جنيه إسترليني، وهي مجهزة بنقالات إضافية قوية وكراسي متحركة قادرة على حمل المرضى من الأوزان الثقيلة، وصارت تُستخدم من الآن من قبل المستشفيات الحكومية في بريطانيا.

وأضافت أن خدمة الإسعاف في شرق انجلترا، والتي نقلت بول ميسون البالغ وزنه 362 كيلوجراماً ويُعد أثقل رجل في بريطانيا، تملك الآن 166 سيارة إسعاف ثقيلة بلغت تكاليفها 16.6 مليون جنيه إسترليني ضمن أسطولها من سيارات الإسعاف البالغ عدده 271 سيارة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الصحة في العاصمة البريطانية لندن أنفقوا نحو 19 مليون جنيه إسترليني على تطوير 165 سيارة إسعاف لتمكينها من تلبية احتياجات المرضى من أصحاب الأوزان الثقيلة، فيما أعلنت دائرة الصحة في مقاطعة ميدلاندز الشرقية عن خطط لشراء 80 سيارة إسعاف ثقيلة بكلفة 8 ملايين جنيه إسترليني للغرض نفسه.

ونسبت إلى جوناثان فوكس المتحدث باسم جمعية موظفي الإسعاف قوله “إن البدانة أصبحت مسألة صحية رئيسية في المملكة المتحدة كما هو الحال في الولايات المتحدة، ويتم استدعاء سيارات الإسعاف الآن لنقل مرضى تتجاوز أوزانهم 200 كيلوجرام، الأمر الذي تطلب شراء سيارات إسعاف جديدة للتكيف مع هذه المسألة رغم أنها تكلف الكثير من المال “يو بي إيه”.

إضغط هنا
Previous Story

هيكل: مبارك يعشق الأحذية وأطاح بـ”أبو باشا” لأنه لم ينكل بشقيقه “سامي”

Next Story

“حركة الاستقلال”: نسيب لحود هامة وطنية سيفتقدها الجميع

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop