حنكة

السبت, 30 يونيو 2012, 20:06

“تتزاحم” بعض المجلات الفنية على ابراز صور “فوتوغرافية” للفاتنات على غلافاتها (بكلّ علاّتها)…معتمدة على اظهار النقاط” الحسّاسة “المحجوبة والمرغوبة “بحماسة” التي تبقى” مقطوبة ” بقطب مسكوبة بطريقة محبوبة..”يشطح ” بها الخيال الى أبعد الحدود المطلوبة..

مستغّلة اساليب الاغراء والاطراء والعناوين الحمراء، للفت نظر القرّاء من أجل شراء الاعداد التي تفصح – فيما لو تصفّحتها – عن هراء… وهواء وتعاسة وشقاء في أقلامها ومعانيها (من الالف حتى الياء). فلا ترى فيها ما يرضيك الاّ الصورة ” الفوتوجينيك “وبعض التراقيع الناتجة عن ” كلمة التحرير”التي\” تنيّمك ” على حرير وتطعمك العسل مباشرة من “القفير”.

وبعدها “خدلك” على”تجليط ” في الصفحات الباقية التي تتحدّد بها المسالك والمصير، لما تشاهده من تصوير وتمرير – بيمرمر القلب – فتريك مثلا بعض الصراصير على أنهم عمالقة العصر العسير (حسب الدولارات) وتتحامل غلى بعضهم – الذي لا يدفع – فتصوّرهم كأنهم “زرازير” يعيشون في غفوة ضمير، وتحملّهم مسؤولية التقاعس الفني و.. التقصير.

ويسوء التقدير أكثر فأكثر كلما فلفشت في صفحاتها.. الى أن تصل الى الصفحة الأخيرة التي تطلق النفير – ان كان بالتصفير أو التبخير أو التبصير – حسب الشخصيّة المتناولة و”المناولة” وحسب أسلوب هذا الاخير.

وان تجرأت وسألتهم عن هذا التزوير.. فيجيبونك بأنها حذاقة وحنكة التشويق والتسويق …يا ” ذويّق “.

فرانسوا حلو

إضغط هنا
Previous Story

الصحف الإيطالية تشيد بأداء منتخب بلادها بعد الفوز على المانيا والوصول لنهائى اليورو

Next Story

رحل الليكودي الحاقد…وبقيت القدس!

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop