ومنعًا لأي إلتباس وتفاديًا لأي إستغلال للموضوع لمآرب رأها بركات معروفة، أصدر مكتبه الإعلامي بيانًا صحافيًا أوضح من خلاله أنه لا يغتنم الفرص ولا يستغل المنابر لإعلان مواقف سياسية، وأنه لا ولم يختبيء يومًا لإخفاء مواقفه الصريحة من أي شأن عام كان أم خاص.
وقال بركات من خلال البيان: أنه تحديداً في تلك الحفلة المُوثّقة بالصوت والصورة تصويرًا وتسجيلاً والموجودة لدينا، لم يحيي الموسيقارأحدًا، ولم يذكر الرئيس السوري بشار الأسد، بل توجه الى الشعب السوري سائلاً الله أن يمنّ عليه بالخير والسلام لأن ما سيصيب سوريا سينعكس على لبنان.
وانتقد بعض الوسائل الإعلامية التي رأى أنها تتغني بالحرية، داعيًا إياها إلى تبني الحقيفة في نقل المعلومات قبل كل شيء، وعدم اللجوء إلى تحوير كلامه لغاية في نفس يعقوب، وأشار إلى أنه لو كان من بلد أجنبي لحُملَ على الأكف مرحبين ومهللين به.




