رادار نيوز – نظم منتدى صور الثقافي ندوة تحت عنوان “الشيعية السياسية” لكتابه “معوقات بناء الدولة”، للباحث محمد علي مقلد، حضرها حشد من فاعليات صور الثقافية والحزبية والروحية، يتقدمهم رئيس المنتدى ناصر فران ورئيس جمعية الوسط الاسلامي الشيخ حسين اسماعيل.
واشار مقلد في مناقشته الى “اننا نحن من استدعينا سوريا الى لبنان ونوفر لاسرائيل من يستدعيها، واليوم يتوفر لايران من يستدعيها ايضا” ، وقال: “ان هذا لا يوصل الى حل لان الحل لا يكون الا ببناء دولة القانون والمؤسسات ودولة الفصل بين السلطات”، لافتا الى ان القرار يصدر من خارج المؤسسات.
اضاف: “ان وكيل سوريا الاساسي في لبنان هو الشيعية السياسية، وان الدولة المدنية تقوم على الكفاءة وليس على الزبائنية”، معددا كل التعيينات في الوظائف التي تتدخل فيها الشيعية السياسية.
وتابع: “ان الدولة المدنية نفسها تقوم على تكافؤ الفرص”، مشيرا الى ان “بلدنا يسرق ولا من يحاسب فيما عدونا يدخل السجن اي مسؤول عنده عندما يخطئ، كما ان رئيس وزراء فرنسا السابق ادخل السجن لانه اخذ قرضا بفائدة اقل ب00,5 عن غيره” .
ووصف مقلد عددا من الاحزاب اللبنانية بالاحزاب الشمولية واولها الحزب الشيوعي اللبناني وقال: “لا حياة ديمقراطية داخل هذه الاحزاب ولا حياة ديمقراطية بين الاحزاب ولا حل بوجود الاحزاب الحالية”، وقال: “نحن مطالبون خلال ال 20 سنة المقبلة بايجاد احزاب تخترق المناطق والطوائف اللبنانية وغير ذلك يعني الحرب” .
وكانت مداخلات لكل من الشيخ اسماعيل وخليل خليل وعدنان المولى.




