روتانا لم تصنع نجوم… وجديدي سيشكل مفاجأة
رادار نيوز – بعد غياب عن الإطلالات الإذاعية أطل الفنان علاء زلزلي ضمن برنامج “متل الحلم” مع الصحافية والإذاعية نسرين الظواهرة عبر أثير صوت لبنان 100.5 .
علاء في بداية اللقاء رفض اتهامه بالغياب عن الساحة الفنية موضحاً أنه يرفض الظهور الاعلامي بسبب تبدّل البرامج التلفزيونية اليوم، حيث أصبح المطلوب من الفنان أن يتحدث أكثر من أن يغني، في وقت كانت البرامج في السابق برعاية كبار أمثال المخرج سيمون أسمر، الاعلامي الراحل رياض شرارة، الاعلامية الكبيرة مي متى والاعلامي زياد نجيم…
وألمح علاء خلال اللقاء أن بعض البرامج المهمة اليوم تخضع لسيطرة الشركات الفنية الكبرى التي تضع فيتو على بعض الفنانين مثل شركة روتانا، التي اعتبر انها لم تضف لأي فنان ولم تصنع أي نجم بل أساءت استثمار النجوم. وذكر أن روتانا لم تستغل نجاحه ، ومع أنه لم يتعرض يوماً للشركة بالإساءة، فهي لا تعرض كليباته في وقت تعرض كليبات لفنانين تركوها.
وذكّر علاء وسائل الاعلام بمسؤوليتها في تسليط الضوء على الاغاني والاعمال الناجحة ، مشيراً أن الإعلام هو من يغيّبه.
وبعد الشائعات العديدة عن اعتزله الفنّ، وعد علاء بعمل متكامل قريبا، يعتبر مفاجأة كبيرة لجمهوره.
وقد اعتبر علاء أن محطة ال بي سي كانت الحاضنة له حيث كانت تطلب منه أن يشارك في أكثر من حلقة في كل برامجها المنوعة، أما اليوم فلا تدعوه حتى الى أكثر البرامج التي تشبهه مثل برنامج “ستار أكادمي”. كاشفاً أن بعض الاعلاميين أخبروه أنه بعد أن يوضع اسمه يشطب بضغط من شركة روتانا. واعتبر أن المخرجين طوني قهوجي وباسم كريستو رفاق العمر وهما من أهم مخرجي برامج المنوعات موضحا أنه لا يوجه اللوم اليهما اذ أن القرار ليس بأيديهما.
وأشار علاء خلال اللقاء الى أنه عمد الى تسمية أولاده الثلاثة أسماءً ثورية: مجد، ثائر ولواء لانه يهوى الثورة. وشدد على أنه ضد التهجير والتعذيب وسفك الدماء معتبراً أن ما يجري في العالم العربي اليوم ليس بثورات، لأن من يترأس الثورة لا يحمل مبادئها، متسائلاً أين نحن من ثورات عبدالقادر الجزائري وعمر المختار؟
وأضاف علاء أن ابنه مجد يتمتع بصوت جميل وان أولاده تشدّهم الأغاني الوطنية معرباً عن حزنه العميق لفقدان طفلته الصغيرة “قمر” وقد أبدى خوفاً كبيراً على مستقبل أولاده معتبراً أن الغد لا يطمئن.
واعترف علاء أنه أخطأ عندما استسلم في بعض الفترات لمن أراد تدميره. مضيفاً ان العديد من أغانيه قد دخلت الأرشيف الفني. وأكد أنه سيبقى ظاهرة مميزة في عالم الغناء. وأضاف أنه لا يستبعد الاعتزال في يومٍ من الأيام.
ووصف علاء والدته بأنها شمس حياته، أما السيدة فيروز فهي عشقه الفني، وصرح أن المخرج سيمون أسمر هو أستاذه، أما قناة ال أل بي سي فهي كانت بيته، وأضاف أن رحيل الفنان عازار حبيب كان خسارةً كبيرة فقد غادر بصمت دون أن يحصل على ما يستحقه. واعتبر علاء أن الموسيقار ملحم بركات حرّ في ارائه لأنه مدرسة خاصة
.
وفي نهاية اللقاء توجه علاء الى كل اللبنانيين قائلا انه مسلم تربى في كنيسة ولم يدرك التمييز بين الطوائف حتى اندلاع الحرب الاهلية، وتمنى على الجيل الجديد التعاون من أجل مصلحة الوطن ككل، وأن لا ينجروا وراء السياسيين الذين في غالب الاحيان يعملون لمصالحهم معتمدين سياسة “فرّق تسد”.
