رادار نيوز – بدعوة من المركز الاسلامي – عائشة بكار، حاضر رئيس “منتدى الاعجاز العلمي في القرآن والسنة في لبنان” العميد الركن المتقاعد الدكتور محمد فرشوخ تحت عنوان”الاعجاز العلمي في سورة الطارق”(اكتشاف جديد)، وذلك في قاعة الشهيد الشيخ أحمد عساف التابعة للمركز الاسلامي، وتقدم الحضور ممثل مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني مدير عام الأوقاف الاسلامية الشيخ هشام خليفة، ممثل الرئيس سعد الحريري المهندس بشير عيتاني، ممثل الرئيس الدكتور سليم الحص الأستاذ عماد عكاوي، النائب محمد قباني، النائب السابق بهاء عيتاني، سفير الجزائر ابراهيم حاصي، رئيس تحرير جريدة اللواء الأستاذ صلاح سلام ، رئيس المركز الاسلامي المهندس علي نور الدين عساف، وعدد من أعضاء المركز الاسلامي والمجلس الشرعي والبلديات ورؤساء وممثلي جمعيات وهيئات بيروتية إجتماعية وإسلامية وثقافية وفعاليات إقتصادية وأكاديمية وحشد كبير من الحضور.
//د.النفي//
بداية القى أمين اللجنة الثقافية في المركز الدكتور محمد النفي كلمة التقديم مرحباً بالحضور باسم رئيس المركز المهندس علي نور الدين عساف واعضاء المركز.
//د. فرشوخ//
ثم ألقى المحاضر الدكتور فرشوخ محاضرته ومما جاء فيها، هذه السورة الكريمة، تدفع إلى التساؤل: إنها تبدأ بقسَم والقسَم لا يكون إلا لأمر عظيم، فما هو؟ ثم ما علاقة النجم الطارق بكيفية توالد البشر؟ ثم إن في السورة ذكر لحفظ النفس البشرية أو لمراقبة أعمال ابن آدم فعجزت عن إيجاد الرابط بين آيات السور، وأنا واثق من تناسبها، {إنه لقول فصل وما هو بالهزل}.
ولو طرق الطارق السماء وبقي فيها لما سمي بالطارق وفي التفاسير (سمي النجم طارقاً لاختصاصه بالليل وكل قاصد في الليل طارق وأصل الطرق الدق ومنه المطرقة وقاصد الليل طارق لاحتياجه في وصوله إلى الدق). إنه إذاً متعدٍ على نطاق غيره حتى يسمى “طارق”، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أعوذ بك من طوارق الليل والنهار إلّا طارقا يطرق بخير يا رحمن».
والله تعالى أمرنا أن نسير في الأرض ونستكشف أصول الخلق، فقال عز من قائل: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [العنكبوت: 20].
ومع الربع الأخير من القرن العشرين، تم اكتشاف حفرة واسعة في خليج المكسيك تبين انها تقعر سببه ضربة جوية من جرم فضائي ضخم كانت سبباً لتغير الحياة على كوكبنا. وتوالت الأبحاث لأكثر من 30 سنة حتى خرجت مجموعة تضم 41 عالماً وباحثاً ينتمون لثلاثة وثلاثين مؤسسة علمية دولية ليوقعوا تقريراً واحداً يؤكد أن كويكباً كربونياً يبلغ قطره 10 كلم ووزنه 2 تريليون طن ، اشتعل منذ أن خرق الغلاف الجوي للأرض وبلغت حرارة اشتعاله 15 ألف درجة مئوية وهبط بسرعة بلغت 70 ألف كلم/س، لينفجر ويتبخر في خليج يوكاتان المكسيكي حاملاً معه 70 بليون طن من أتربة الأرض. وبلغت قوة انفجاره ما يعادل
اشتعل هذا الجرم وولد وهجاً أقوى من عدة شموس والثاقب في لغة العرب وفي التفاسير هو الشديد الوهج وتراوح قطر الحفرة بين 180 و300 كلم وزاد عمقها على 10 آلاف متراً. وارتفع جزء من الحطام بسرعة 100 ألف كلم /س إلى خارج المجال الجوي للأرض ليسقط من جديد على مختلف مناطق الأرض ” كحجارة من سجيل”.
ولد زلازل بقوة 11 على مقياس ريختر أي ما يعادل 60 ضعفاً من الزلازل القوية المعروفة. واحدث موجات تسونامي ارتفعت فوق الألف متر.
بعدها أجاب الدكتور فرشوخ على عدد من أسئلة الحضور.
صورة رقم (1): العميد الركن المتقاعد الدكتور محمد فرشوخ يلقي محاضرته ويبدو مقدمة الحضور.
صورة رقم(2): صورة جامعة لأبرز الحضور.
