رادار نيوز- كشفت مصادر قريبة من الرئيس السوري بشار الأسد في حديث صحفي أن الأخير أبلغ الروس أنه يريد جواباً خلال أربع وعشرين ساعة على رسالة بعث بها الى الأميركيين عبر موسكو.
وتشير الرسالة الى أنه في حال عاودت إسرائيل عدوانها فسيكون الأمر بمثابة إعلان حرب وتالياً لن يكون هناك إنذار أو دراسة لردّ الفعل مشدداً على أن الأوامر أُعطيت لنشر بطاريات صواريخ روسية حديثة جو – أرض وأرض – أرض، وأن ردّها سيكون فورياً ومن دون العودة الى القيادة.
وفي الإطار نفسه أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن تل أبيب نقلت عبر قنوات دبلوماسية رسالة سرّية الى الأسد أوضحت فيها أنها لا تنوي التدخل في الحرب الدائرة في بلاده.
وقالت الصحيفة إن الرسالة أكدت أن هدف الغارات الأخيرة ليس النظام السوري وإنما قواعد لحزب الله داخل سوريا كانت فيها صواريخ إيرانية.
وبدورها ذكرت صحيفة “هآرتس” أن القرار الرئيس الذي اتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر أمس هو نقل رسائل تطمينية الى الرئيس السوري لمنع استمرار التصعيد على الجبهة الشمالية.
من جهتها، كشفت صحيفة الإنديبندت البريطانية أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا شبيهة بسابقاتها وهي لمنع وصول شحنة أسلحة إيرانية الصنع تضم صورايخ فاتح 110 الى حزب الله في لبنان.
وتساءلت الصحيفة عن الأسباب التي تدفع النظام السوري الذي يصارع للبقاء الى إرسال أسلحة متطورة الى حزب الله وتحديداً صورايخ فاتح 110 التي يصل مداها الى مئتين وخمسين كيلومتراً وبإمكانها الوصول الي تل أبيب إذا أُطلقت من جنوب لبنان.




