يا ريت فيني إحكي، يلي بقلبي وبي بالي
وإصرخ من حرقة دمي ويوصل صوتي للعالي
كنت بقول بيكفّي
وضع بلادي عالحفّي
وهيدا الواقف متخفّي للفتني يكتب رسالي
وشو بقدر إحكي أو قول
وبلادي ما فيها مسؤول
غرقان بمالوا مشغول ونص اموالوا من مالي
بيكفي نتطلّع شوي، كم شب راح بشربت مي
عحساب الطائفيه، وصار خيك يقتل خيّه عدموا هل إنسانيه وما أبشعها هل الحالة
لازم نعرف انوا الكون معجون بكم لون ولون
لازم نتنبّه ونشوف ناخد العِبره من هَون
ونقبل بالطرف التاني، كرمالك وكرمالي
هيدا بلدنا و ما فيك ندمّرتوا تُطلب يأويك
سماع مني الله يخلّيك غالي هل الوطن غالي
ويا ريت فيي إحكي، يلي بقلبي وبي بالي
وانتوا يلي حكمتونا
لا سمعتوا ولا فهمتونا
عالوعد بقينا ننطر لحتى طفّشتونا
غرّقتوا بلادي بالدَين وعا فوقا جوّعتونا
زرعتوا التعصّب فينا كبرنا عالكره ربينا
تاصرنا نصفّي حسابات وعالشارع قويتونا
والإيد صارت منطالي
ما تعلمنا من مبارح؟ شوف حالك وينك رايح
لا توعّيها هلفتني، وتكون لارضك جارح
فتّح عيونك وعراف ومن جارك أوعاك تخاف
لبنان للنصراني درزي وسنّي ومتوالي.
هيدا اللي حابب إحكيه هيدا اللي كان بي بالي