رادار نيوز – عقدت فاعليات عرسال ومخاتيرها اجتماعا في دار البلدية للبحث بالتطورات ولاسيما القذائف وقطع الطريق الدولية المؤدية الى البلدة من مسلحين.
بعد الاجتماع، صدر بيان أكدوا فيه “إدانة الإرهاب من أي مكان أتى ولأي جهة انتمى وإدانة إطلاق القذائف والصواريخ من السلسلة الشرقية المحاذية لجرود عرسال واعتبروها صواريخ فتنة وقذائف مشبوهة لا تهدف لشيء إلا لإثارة الفتنة وتعميم الفوضى”.
وشدد على أن “المجتمعين استنكروا قطع الطريق المؤدية الى عرسال واعتبروا ذلك مثيرا للفتنة كما الصواريخ، وطالبوا القوى الفاعلة ومن ورائهم السياسيين اعتبار الخط الدولي خطا أحمر”، وأكدوا مطالبتهم “أركان الدولة بدءا من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه البلدة التي تتحمل مسؤولية صدفة اللحظة التاريخية، ولمن يحاول أن ينسى أو يتناسى، نحن جزء من الجغرافيا اللبنانية ولن يعفيكم التاريخ إن سمحتم بأن تكون منطقتنا ضحية مؤامرة كبيرة”.
وأكد “مطالبة الجيش والقوى الأمنية بالإنتشار على الحدود الشرقية والقيام بكل ما من شأنه وقف التعديات ورفع الغطاء عن كل عابث بالأمن ومخل بالاستقرار”.
وطالب “أبناء المنطقة والجيران بإعلاء صوت العقل والحكمة والنأي بالنفس عن الحريق المشتعل في سوريا لأننا وإن تعددت المصادر واختلفت المواقع، شركاء في الهم والمصيبة ولعلنا نسد منافذ الفتنة وشرورها”.