حتى شجرةُ الحيّ تنتظرْ
غصونها منكَ تعتذر ْ
نادمةٌ أنها إستجابَت لخريفٍ غَدَر
أوقع أوراقها حتى العشق ظلها هَجَر
وليته رحل وحيداً لا بل أخذ خليلي والقدر
ترك لها خشباً يابساً مكفهِر
و لي ذكرى حبيبٍ بصُمغِها يَستَتِر
ولِحيّنا صدى زقزقات عصفورٍ قُهِر
وللمارة قصة عشقٍ كَتِفُ الشجرة بها إشتَهَر
أيعود يوماً حبيبي من السفر!!!
فأخرج على صوت تغريد ذلك الطير
واقفٌ على غصنٍ مَطليّ بالأخضر
وحبيبي عند ظل الشجرة ينتظر!!!!
….