رادار نيوز – عقدت كتلة “المستقبل” اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة واستعرضت الاوضاع في لبنان من مختلف الجوانب، وفي نهاية الاجتماع اصدرت بيانا تلاه النائب زياد القادري جاء فيه:
“أولا: استعرضت الكتلة تطورات الموقف فيما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية عشية الجلسة الرابعة لمجلس النواب المحددة يوم الخميس المقبل لانتخاب الرئيس الجديد، ويهمها في هذا الامر التشديد على النقاط التالية:
أ-ان انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو امر يأتي في مقدمة الاولويات الوطنية والدستورية ويجب ان يتم تنفيذه خلال الجلسة المقبلة لمجلس النوب، وقبل انتهاء الولاية الدستورية للرئيس ميشال سليمان، لان البلاد بحاجة لرئيس جديد على رس الدولة تطبيقا للدستور وحماية للميثاق الوطني، خاصة وأن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة الوطن يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه.
ب-ان الكتلة ترى ان الشغور في موقع الرئاسة امر مرفوض عموما وعلى وجه الخصوص في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد والمنطقة.
ج-ان كتلة المستقبل التي سبق ان رشحت ودعمت وما تزال، بالتحالف مع قوى 14 آذار، رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، تدعو فريق الثامن من آذار إلى إعلان مرشحه من أجل خوض التنافس الانتخابي وحضور جلسات الانتخاب، لتلافي الوقوع في مطب الشغور.
ثانيا: اطلعت الكتلة على حصيلة عمل اللجنة النيابية الفرعية التي تولت اعادة دراسة ارقام سلسلة الرتب الرواتب، وان الكتلة تدعو الهيئة العامة للمجلس النيابي للعمل على اقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد أن أنهت اللجنة المختصة عملها. إن النقاش يجب أن يؤكد على حقوق العاملين في القطاع العام من إداريين وعسكريين وأساتذة بشكل عادل ومتوازن، مع المحافظة على التوازن المطلوب بين مداخيل السلسلة وتكاليفها الفعلية وعلى الاستقرار المالي والنقدي.
إن إقرار السلسلة ينبغي ان يترافق مع تنفيذ سلة متكاملة من الاجراءات الاصلاحية التي تؤدي إلى تعزيز الانتاج والانتاجية في القطاع العام والاقتصاد الوطني وتعلي شأنه الكفاءة والجدارة، وتعزز المساءلة والشفافية وتسهم في وقف الهدر والتسيب واستعادة دور الدولة وهيبتها.
ثالثا: تستنكر الكتلة الخروق التي أقدمت وتقدم عليها قوات الاحتلال الاسرائيلي في البر والجو والمياه اللبنانية، واخرها الخرق الذي سجل في منطقة اللبونة وعلى الحدود البحرية في منطقة الناقورة والذي يشكل استمرارا للانتهاكات الاسرائيلية المرفوضة والمدانة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701.
ان وزارة الخارجية مطالبة بتقديم شكوى لمجلس الامن من اجل ردع اسرائيل وتحميلها مسؤولية اي انتهاك.
رابعا: تستنكر الكتلة عدم تحرك وزارة الخارجية اللبنانية في مواجهة الكلام الصادر عن مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران الفريق يحيى رحيم صفوي، والذي نشر عبر وكالة “فارس” للأنباء ولم يصدر بعده اي نفي رسمي. إن المسؤول الإيراني اعتبر فيه ان حدود بلاده هي جنوب لبنان وبالتالي فإن هذا الكلام يرتب معطيات خطيرة تمس سيادة لبنان ووحدة اراضيه”.