رادار نيوز – أكدت هيئة التنسيق للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان اليوم أن “لبنان كان ولا يزال عصيا بمقاومته وشعبه وجيشه في مواجهة أطماع العدو منذ أن أسقط اتفاق 17 أيار المشؤوم عام 1982 وسعت اسرائيل من خلاله لإخضاع لبنان لهيمنتها الكاملة بعد أن اجتاحت عاصمته وحاولت فرض شروطها الاستسلامية عليه”.
وأشارت الى أن “اسقاط هذا الاتفاق منذ أكثر من ثلاثة عقود شكل بداية حقيقية للعمل المقاوم على النحو الذي حقق الانتصار على العدو عامي 2000 و 2006 في لبنان وعام 2008 في فلسطين والى فرض معادلة جديدة في موازين القوى أربكت اسرائيل، واعلانا لبداية عصر جديد من الهزائم لكيانها الغاصب لأرض فلسطين، بعد أن أصبح لبنان قويا بانجازات مقاومته في تحرير أرضه وأسراه والسهر على صون ثروته الوطنية وسيادته من أطماع العدو ومخططاته، بما يشكل اليوم ثابتة وطنية تنسحب على اختيار رئيس للجمهورية يصون سيادة لبنان ووحدة ابنائه ولا يفرط بانجازات مقاومته التي ضحى شهداؤها في سبيل استعادة الأرض والكرامة والحقوق”.