رادار نيوز – أقام رجل الاعمال محمد دنش في دارته في الغازية – صيدا احتفالا تكريمياً للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان وحشد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والرسمية والمراجع الروحية الاسلامية والمسيحية.
وتحدث في الحفل كل من: احمد دنش باسم العائلة المكرمة، ممثل بري قبلان قبلان، المطران نبيل الحاج، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، عضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ فايز الحذيفي، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حين عبد الله، رئيس بلدية الغازية السابق الحاج محمد سميح غدار، والنائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن، بعدها قدما دنش والخازن درعا تذكاريا للمحتفى به اللواء ابراهيم.
ومما جاء في كلمة الوزير والنائب السابق فريد هيكل الخازن:
“سعادة اللواء الصديق عباس ابراهيم، يليق بك التكريم، وأنا أعلم أنك تتجنب التكريم تواضعاً… ولا عجب في ذلك، فالسنبلة المليئة قمحاً تنحني تواضعاً، ووحدها فارغات السنابل تزدهي بشموخها.
شموخك أنت في عطاءاتك، في حسِّ الخدمة الذي تتحلى به، وبراعة التفاوض، وطول الأناة، وفولاذيّة الأعصاب، والإيمان الثابت بالله وبلبنان !
كل اللبنانيين يا سعادة اللواء، يحفظون لك الجميل.
أجمع عليك المسيحيون والمسلمون والدروز رجل دولةٍ من الطراز الرفيع…
وإذ أقول رجل دولةٍ، أعني، في خدمة الدولة لا في خدمة ذاته على حساب الدولة!
وإذ أقول في خدمة الدولة أعني في خدمة الناسِ، لا في خدمة ذاته على حساب الناس!
حررت المخطوفين والمعتقلين، من رَهائن أعزاز إلى راهبات معلولا ودخلت سراديب الأسرار، وحفظت الأسرار حفاظاً على أمن المواطنين.
وولجت الأخطار، وهجمت على المهمات الأصعب التي تركها الآخرون حتى لا يحرقوا أصابعهم بنارها…
أما أنت فخرجت منها تدلُّ عليك الأصابع وتفخر بك الضمائر.
أيها الصديق العزيز، لم تكن يوماً إلا لكل اللبنانيين، بكل أطيافهم وأحزابهم وخلافاتهم.
وإذ ننتظر منكَ الإنجازَ الأكبَر في تحرير المطرانين المخطوفين نقول لَك:
يعلو شأن كثيرٍ من الناس بالجوائز والدروع أما أنت فمن القلائل الذين تعلو الجوائز والدروع بهم.
مبروك للدرع بحصوله عليك….
وتحية للحاج محمد دنش صاحب المبادرة
ومبروك للبنان مدير عام من طراز عباس ابراهيم وشكراً !”