رادار نيوز – اعلن وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن مذكرتي الاستدعاء السوريتين بحق رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط والصحافي فادي خشان “أحيلتا الى الهيئة المعنية اي هيئة الاستشارات والتشريع، وتبين ان هناك خطأ في الشكل”.
واوضح، في حديث إلى تلفزيون “المستقبل” أن “اي مذكرة من هيئة قضائية يجب أن تأتي الى من يماثلها”.
وقال: “هناك ايضا خطأ في المضمون، فالكل يعلم ان النظام السوري الحالي أصدر مرات عدة عفوا عاما عن كل الجرائم التي حصلت في الفترة الأخيرة، وصدر آخر عفو عام سنة 2013 ، وسنرد هذه المذكرات للاسباب الشكلية ولمضمونها”.
وشدد ريفي على أن “القضاء السوري فقد صدقيته لدى كل العالم و لم نلاحق سابقا في الخارج، لا عربيا ولا دوليا، وحاليا فإن اي شخص معني لن يلاحق لا عربيا ولا دوليا”.
ورأى ان “بقاء الدعوى من قبل النظام السوري مجرد تهديد، واللبنانيون ملوا هذا الاسلوب في التعاطي، والمطلوب من القضاء ان يكون حياديا”.
وعن المشاريع الانمائية العائدة لمدينة طرابلس قال: “المشروع الأول هو ربط سكة الحديد ما بين مرفأ طرابلس والحدود اللبنانية – السورية، وهذا تمهيد لمرحلة ما بعد توقف القتال في سوريا. اما المشروع الآخر فهو ردم مساحة 550 ألف متر مربع حتى تكون البقعة التي ستنطلق منها المنطقة الاقتصادية الخاصة. اما المشروع الثالث فهو مشروع ساحة التل وملفه جاهز منذ ايام الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث ستبنى مواقف سيارات تحت الأرض، ومشروع آخر تبرع به الرئيس سعد الحريري مشكورا وهو مشروع شارع سوريا”.