رادار نيوز – من بعد ان بلغ الاهتراء السياسي التجارب العربية بالقرارات العسيرة المخاض، وفي دعم الفوضى السياسية والأمنية في سوريا. أكد رجل الأعمال مازن الترزي، ان سوريا الاسد، كانت ومازالت المنبر الرسمي والملاذ الوحيد لشعبها. لأن الغرب يظن، بأن لا مكان لسوريا في تقرير مصيرها ولاخيارات لها الا تحت الوصاية الدولية. هنا اشار الترزي بمجالسه ومنابره الاجتماعية والاعلامية ومن على صفحات وسائله ان دمشق مدينة العز والايمان وهي الوطن، وحضن الكرامة والأمان. كما وانها لن تقع فريسة الانشغال بقضايا الفتنة، ومحاصرتها بالعنف والارهاب ومنعها من اكتساب العطف الشعبي. ففي اعادة انتخاب الرئيس الاسد والبيعة له، كان هو الوفاء في انتصار الرئيس الاسد على العصابات ومعارضات المنتجعات والدولارات. الوفاء الذي عبر عن اماني وطموحات الأكثرية الصادقة من شعب سوريا الحبيب. وكان يعبر ايضاً عن وحدة نسيجهم المجتمعي والوطني.
بارك الترزي لسوريا نجاحها، في إجراء الانتخابات الرئاسية، كما وبارك للشعب العربي السوري نجاحه في تأكيد إرادته بتكريس الرئيس بشار الأسد رئيساً لسوريا، ويرى ايضاً ان الشعب السوري تصدّى بقواته المسلحة العدوان وأسقط أهدافه، فالرئيس بشار الأسد هو الوحيد المستمر في القبض على أزمة الحكم، ومثبت سوريا في موقعها الاستراتيجي والمحافظ على سيادتها، وقرارها المستقل، وفي الحرب على الارهاب…
دامت سوريا الأسد ودام شعبها العظيم…
عماد جانبيه