رادار نيوز – شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا الى “ان جلسة ستعقد غدا والمشهد لا يزال على حاله ولا أعتقد أن شيئا ما تغير في ظل هذا المناخ”، مؤكدا “ضرورة التعاطي الحواري المباشر بين الفرقاء، فربما تحصل بعض التنازلات.
ورأى موسى “ان انتخاب الرئيس باب يفتح أمام حل كل الأزمات لأنه السلطة ورمز الوطن، وفي هذا الشغور هناك نوع من الإرباك يطال المؤسسات الأخرى”.
وعن أزمتي الجامعة اللبنانية ورواتب الموظفين، شدد على ضرورة إيجاد حلول لهذين الموضوعين وقال: “لا يجوز إرباك المؤسسات بتعطيل مجلس الوزراء أو مجلس النواب. ولا يجوز أن يعطل وزير أعمال مجلس الوزراء، بل من المفترض أن تكون هناك آلية يكون فيها ليونة أكثر يستطيع من خلالها مجلس الوزراء تسيير أعمال الناس”.
وعن الوضع السياسي والأمني والإقتصادي وقدرة حكومة الرئيس تمام سلام على إدارته، أشار إلى أن المشكلة هي وجود قيود عدة تبدأ بآلية عمل مجلس الوزراء، وقال: “لا نقول إن هذه الحكومة غير قادرة على القيام بمهامها، المشكلة هي آلية العمل في وضع الشغور الرئاسي، لذا فالقيود تكبل الحكومة، والإرباك سيعطل عمل المؤسسات”، مضيفا “أن هناك آليات تعيق عمل الحكومة نتيجة الصراع السياسي الموجود والحل يكون باتجاه انتخاب الرئيس, وكله سلسلة مترابطة ولكن يبقى الوضع الأمني هو الأهم”.
وعن كلام الرئيس بري الذي شدد على ضرورة أن يتم انتخاب الرئيس قبل نهاية هذا الشهر، قال موسى: “نحن ذاهبون باتجاه مشكلة كبيرة في موضوع الإنتخابات النيابية لأن مدة ولاية هذا المجلس الممدة تنتهي في شهر تشرين الاول، لذا يجب البدء بوضع آلية عمل، لانه ليس لدينا رئيس ولا قانون انتخابات جديد, توجد إشكاليات كثيرة ولا بد من الشروع بآليات عمل تحضيرا للانتخابات النيابية”.
وعن الكلام الذي نقله أمين عام حركة الجهاد الإسلامي عن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن كل الخيارات مفتوحة، قال موسى: “استبعد أن يكون كلام السيد نصر الله إشارة إلى عمل عسكري إنما هذا فقط لدعم صمود أهل غزة، وكل الدعم موجود اليوم من كل الفرقاء في العالم العربي، منوها بوقفة الإعلام التضامنية المعبرة ومتمنيا أن تنسحب على شؤون البلاد.
ودان موسى إطلاق الصواريخ من لبنان، معتبرا انه “عمل غير محترف ولا يمكن أن يكون له تأثير. وأكد أن القوى الأمنية تقوم بواجبها”، مشيرا إلى “خطوات استباقية بهذا الإتجاه لمنع إطلاقها”.
وأسف موسى لتهجير المسيحيين في الموصل، وقال: “انهم عراقيون ولا يجوز أن يكون التعاطي معهم بهذه الطريقة، المطلوب أن يتحرك المجتمع الدولي ويقوم بواجباته للحفاظ على أمن هؤلاء الناس الذي لم تزعزعه يوما أي عواصف كانت تضرب العالم العربي.