رادار نيوز – أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن هناك تماسكاً في الوضع الأمني في لبنان، أملاً أن يترسخ هذا الامر من خلال متابعة حثيثة ومن خلال وضع حدّ لبعض الظواهر الشاذة، ومن أبرزها عمليات الخطف في البقاع الشمالي، والتي تشكّل تحدّياً للخطة الأمنية إذا لم تتمّ معالجتها جذريّاً، من خلال استمرار التنسيق بين المرجعية السياسية والقوى الأمنية والعسكرية، التي قامت بدورها لوضع حدّ لكلّ خَلل أمني.
وعن قتال حزب الله في سوريا وتأثيراته، ذكرَ سلام في حديث لصحيفة “الجمهورية” بأن الحكومة أقرت بكل مكوّناتها في بيانها الوزاري مبدأ النأي بالنفس عمّا يحصل في سوريا، مشيراً الى ان هذا لا يمنع أنّ هناك فجوةً بين الموقف والواقع،ودعا الى ردمها.
الى ذلك ابدى سلام ارتياحه للنتائج التي اسفرت عنها جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، قائلا: “قررنا المضي بتحمل مسؤولياتنا بمقاربة الأمور المُلحّة والضرورية عبر اعتماد التوافق في اتّخاذ القرارات وعدم التصويت، ذلك على الرغم من أنّ بعض القوى لجأت في مرحلة معيّنة الى التعطيل، ولكنّ هذه الصيغة ليست عرفاً جديداً بل مقاربة جديدة واستثنائية لظرفٍ استثنائي،وأضاف :”على القوى السياسية أن تتوافق إذا أرادت إجراء الانتخابات وفقاً لأيّ قانون تريد، وفي حال كان هناك قرارٌ بالمضيّ في الانتخابات، فالانتخابات ستنظم”.