قبيسي: غزة تنتصر للأمة العربية والإسلامية

139 views

رادار نيوز – دعا النائب هاني قبيسي السياسيين إلى “الاتفاق على ملء الشغور في رئاسة الجمهورية الذي يشكل تهديدا للدولة وإضعافا لها، من هنا دعونا وندعو الى الاتفاق على انتخابات رئاسية لنستطيع ان نملأ هذا الشغور في الوقت الذي يمر فيه لبنان بحال استهداف وحالات خطرة من تهديد واجرام وارهاب من شماله الى بقاعه وبالتالي هناك من يستدرج لبنان الى الفتنة”، وقال: “عملت الحكومة على حل مشكلة الجامعة اللبنانية، وبقيت مشكلة أساسية تعطل العمل التشريعي وتعطل الكثير من احتياجات الناس الا وهي سلسلة الرتب والرواتب، نتمنى الاتفاق عليها لكي تقر في مجلس النواب ويأخذ كل ذي حق حقه”.

وقال خلال احتفال تأبيني لمحمد قبيسي أقامته حركة “أمل” وأهالي بلدة الشرقية في حضور النائب عبداللطيف الزين وممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر: “اننا في أفواج المقاومة اللبنانية – أمل التي أسسها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي عندما قال: “اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”. اننا معنيون بالدفاع عن لبنان والتصدي للعدو الاسرائيلي مع اخوتنا في كل القوى المقاومة اذا ما حاول هذا العدو تنفيذ تهديداته ضد لبنان. معنيون من اجل الدفاع عن هذا الوطن وعن هذه الارض والدفاع عن هذا الجنوب، وستبقى حركة أمل مدماكا اساسيا مع كل الاحزاب الوطنية والاسلامية على الساحة اللبنانية وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن هذا الوطن وعن كل القضايا الحقيقية ضد الاعتداءات الخارجية والفتنة الداخلية التي يحاولون تعميمها على مساحة الوطن”.

أضاف: “ان آلة الاجرام الاسرائيلية تمعن في القتل وسفك الدماء وارتكاب المجازر والمذابح بحق اهلنا في غزة، ولو ان العرب منذ عام 1948 حشدوا كل طاقاتهم وقواهم نحو قتال العدو الاسرائيلي لكانت تحررت فلسطين، لكن العرب تفرقوا وتشتتوا وانغمسوا فيما اسموه الربيع العربي وهو ربيع مضرج بالدماء والسيارات المفخخة. نحن نرى ربيع العرب فقط في فلسطين وربيع العرب فقط في غزة والدفاع عنها في مواجهة العدو الاسرائيلي، اننا نشهد اليوم تآمرا من بعض الحكام والملوك العرب على الشعب الفلسطيني الذي يذبح بآلة الاجرام والحرب الاسرائيلية، ونرى صمتا عربيا وتواطؤا دوليا وعالميا على غزة وعلى المقاومة في غزة من اجل إطالة أمد العدوان لذبح الشعب الفلسطيني في غزة واغراقه في بحور من الدماء والعرب يتفرجون ولاهون في الصراعات العربية العربية التي لا تخدم الا اسرائيل. العرب منقسمون ويتفرجون على ما يجري في غزة من عدوان اسرائيلي ممنهج للقضاء على الشعب الفلسطيني الا ان المقاومة الفلسطينية التي تواجه في الميدان في غزة هي التي تفرض شروطها على العدو بعدما حققت الانتصار على هذا العدو وبعدما صنعت المقاومة الفلسطينية مجد الامة وأعادت للامة بريقها. هذه المقاومة تكبل العدو اليوم وتمنعه من التحليق بطيرانه وتكمن له وتوقع جنوده قتلى في ارض الميدان، هكذا تكون البسالة والشجاعة كما كانت على ارض الجنوب اللبناني في تموز عام 2006 يوم انتصرت منظومة المقاومة من الجيش والشعب والمقاومة في بنت جبيل والخيام والطيبة ووادي الحجير ومارون الراس وكان النصر للوطن كله”.

وتابع: “غزة تنتصر للامة العربية والاسلامية والحكام العرب يتفرجون على المذابح الاسرائيلية في غزة. فلسطين تحاصر ويقتل شعبها والعرب لا يعنيهم المسجد الاقصى ولا كنيسة القيامة. وحده الامام القائد السيد موسى الصدر قال: “ان شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء”، وها هم الشرفاء الذين تحدث عنهم الامام الصدر يواجهون العدو الاسرائيلي في ساحات الميدان في غزة ويقاومون حتى الطلقة الاخيرة والنفس الاخير ويسقطون شهداء ليكتبوا النصر الحقيقي على ارض غزة والشجاعية وخان يونس وبيت حانون وفي كل قرية ومدينة فلسطينية. هناك على أرض فلسطين يتجسد مشهد البطولة الرائع والمقاومة الفلسطينية تتوحد وتقاتل العدو الصهيوني وتشل حركة مطاراته وتقيد الاسرائيليين وتجعلهم أسرى في الملاجىء والطبقات السفلى وهذا هو الرد الحقيقي على العدو الصهيوني ومجازره في غزة وفلسطين”.

ونوه قبيسي بالراحل “الذي كان من المجاهدين في خط الامام الصدر واعتقله العدو الاسرائيلي لمدة سنتين في معتقل انصار”.

وكانت كلمات للشاعر فضل شعيب وامام البلدة الشيخ حسن شعيب ومختار بلدة الشرقية هاني عبدالرؤوف شعيب، ومجلس عزاء للشيخ بلال قبيسي.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

سلام: هناك فجوةً بين الموقف والواقع في مسألة قتال حزب الله بسوريا

Next Story

باسيل عرض مع فابيوس تداعيات حادث سقوط الطائرة الجزائرية واتصل بنظيره المالي وعزى المسؤولين في بوركينا فاسو بالضحايا

Latest from Blog

توقيف تسع خلايا داعشية

تقوم وحدات الجيش ومديرية المخابرات فضلاً عن بقية الأجهزة المعنية بسلسلة من العمليات الاستباقية التي مكّنتها