طعمة: ماذا ننتظر لانجاز ملف السلسلة وانصاف الشعب اللبناني

114 views

رادار نيوز – بارك النائب نضال طعمة للجسم الجامعي ولكل الذين حصلوا حقوقهم، وسأل: ماذا ننتظر لانجاز ملف سلسلة الرتب والرواتب لانصاف الشعب اللبناني؟

وقال في تصريح اليوم: “يأتي عيد الفطر السعيد ومن جاهد بالإمساك والتمرس على الفضيلة، قد شارك من جاهد بالصمود أمام آلة القتل والتدمير الغاشمة. يأتي عيد الفطر، وباسم السماحة، والرسول الذي جاء رحمة للعالمين، نجد من يشوه الزمن، ومن يريد أن يعود بنا إلى ما قبل الإسلام، إلى جاهلية القتل والتشريد والمغانم. لذلك نرى الفطر أملا أن يستطيع عالمنا استعادة فرص السلام الحقيقي، انطلاقا من صموده والإصرار على كرامته وحقوقه، لا من محاولات تركيعه التي يمتهنها الصهاينة بامتياز. وكذلك انطلاقا من عودته إلى قيمه الروحية الغنية، فالحركات الأصولية والمتطرفة هي عدوة الإسلام والمسيحية، والانسانية تتعرض على يدها إلى أبشع مذبحة تسجل في تاريخنا الحديث. من هنا تأتي المعايدة بعيد الفطر السعيد، عابقة بالرجاءات، آملين ان يسكن الحق في قلوبنا جميعا، لتسلك أعيادنا في مسارات سعادتها وتحقق مقاصدنا في قلوب كل المسلمين وكل العرب واللبنانيين”.

واشار الى ان “وقفتنا بالأمس في المجلس النيابي كانت تعبيرا عن رفض كل ما يجري، وتأكيدا ان الانطباع الذي عاشت عليه إسرائيل زمنا غير قليل، ألا وهو خلق انطباع بأنها الآلة العسكرية التي لا تقهر، قد ولى وها هي تزرع الإجرام الصرف والحقد في قلوب العرب ما يكرس صورة كيانها الغاصب، غير القادر وغير القابل لتقبل الآخر، ما يقوض عملية السلام ويزيد من تعقيداتها. وكذلك كي يعلم القاسي والداني، ان ما يجري في الموصل من تهجير بربري للمسيحيين، هو جريمة كبرى بحق الإنسانية، وهي مرفوضة بالمعايير الإسلامية قبل ان ترفضها كل مسلمات الحضارة وحقوق الإنسان”.

وفي الملف الداخلي، بارك طعمة: “لكل الذين حصلوا حقوقهم، وللجسم الجامعي بالمطلق”، متمنيا أن تلعب الجامعة دورها الوطني بفعالية.

وسأل: “ماذا ننتظر بعد لإنجاز الملف الاكبر والاوسع والأشمل؟ ماذا ننتظر لإنجاز سلسلة الرتب والرواتب، وانصاف الشعب اللبناني، وإخراج العام الدراسي من شرنقة الخطر، ومستقبل الطلاب الجامعيين، وخصوصا أولئك المرتبطين بجامعات خارج البلد، من إمكانية تضييع العام الدرسي عليهم. ماذا ننتظر لإنصاف الموظف والمعلم والعسكري والمتعاقد والمتقاعد”. وقال: “إن هذه الشريحة من الناس، تشعر بالغبن اللاحق فيها، ونحن نقر لها بذلك. فماذا ننتظر؟ لقد آن الآوان لنرفع الصوت عاليا، فلتتوافق القوى السياسية في البلد، وإمكانية التوافق موجودة، ولنقارب هذا الملف بمسؤولية عالية، وأولوية مطلقة، فقد آن لهؤلاء الناس أن ينصفوا، والظلم لا يولد سوى السلبية والفوضى والمزيد من التعطيل. والاقتصاد في البلد يحتاج الإيجابية والتنظيم والشفافية والوضوح. فلنكف عن غسل أيدينا من سلسلة الرتب والرواتب، ولنتحمل مسؤوليتنا كاملة أمام الناس”.

وتابع: “يبقى موضوع انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، يقارع الإرادة الحقيقية لاستقامة الحياة السياسية في البلد. وبين من يريد الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، وبين الهمس بتأجيل هذه الاخرى مرة جديدة، يستشف اللبناني إرادة تعطيل معتمدة لمسيرة قيام الدولة بشكل حقيقي وموضوعي. لذلك نؤكد، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية أولا، ثم إجراء الانتخابات النيابية، دون ان نجد لأنفسنا الأعذار الواهية، والمبررات التي يمكن أن ندير أذن جرتها كما نشاء. فلتكن مشيئتنا جميعا قيام الدولة في لبنان، في ظل الأعاصير الإقليمية المحيطة بنا. فالدولة وحدها هي التي تحمينا، وتؤمن ضمانة استمرارنا”.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

الجوزو: لماذا لم تحرك ايران ساكنا امام ما يحدث في غزة؟

Next Story

المفتي قباني يؤدي صلاة العيد في مسجد محمد الامين ويعتذر عن عدم استقبال المهنئين

Latest from Blog