كنعان: لانتخاب رئيس يحمي لبنان وله رصيد شعبي ومسيحي

117 views

رادار نيوز – أكد امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان “ان مخالفة الدستور هي في الاستلشاء بالجيش والحدود واستقرار الوطن والمسلمات الاساسية”، داعيا الى “ثورة ترفض الامر الواقع واستمرار الخلل الحاصل منذ 24 عاما وحتى اليوم”.

كلام كنعان جاء خلال تمثيله رئيس التكتل العماد ميشال عون في العشاء السنوي لهيئة برج حمود في التيار الوطني الحر، في حضور وزير التربية الياس بو صعب ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل ممثلأ بمستشاره سيزار ابي خليل، والنائب غسان مخيبر، والنائب ادكار معلوف ممثلا بإدي معلوف، وشارل جزرا، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية، ومنسق هيئة برج حمود ميشال ابو خليل وحشد من ابناء المنطقة.

كنعان
وقال كنعان: ” للأسف، لم يتغير شيء على الجيش الذي يستمر في التضحية والألم والوفاء والشرف، لأن هناك من لا يريد اراحته. واليوم، في ظل ما نشهده في عرسال نسأل، هل الاعتداء على الجيش اليوم هو مسؤولية عدد من الارهابيين والمتطرفين من داعش وجبهة النصرة، ام ان الموضوع ابعد من ذلك، والمسؤولية على من كان عليه حماية الحدود بالسياسية، وان يقول لا في مجلس الوزراء كما فعلنا، وطالبنا باقفال الحدود لحماية وطننا. وكان من المفترض حصول ذلك قبل ان نعاني من سلبيات التخلي عن المسؤولية، ونصبح امام اكثر من مليوني نازح سوري في لبنان”.

اضاف: ” يعتقد البعض ان الامتناع عن النزول الى المجلس النيابي، لعدم تأمين نصاب لاستمرار الوضع الذي شهدناه طوال 24 عاما مخالفة للدستور، بينما المخالفة الحقيقية هي عند الاستلشاء بالجيش والحدود واستقرار الوطن والمسلمات الاساسية، وهذه هي السياسة اللبنانية الصحيحة، غير المرتبطة لا بتحالف سوري-ايراني، ولا سعودي-اميركي. لذلك، فالمسؤولية تقع على من كان في مراكز المسؤولية وكان يفترض به اتخاذ القرار ولم يفعل. ونحن اليوم نرفض تأمين الاستمرارية لهذه السياسة، ولكل من يريد الجلوس على كرسي ليس له، ولم يختاره الشعب، في نظام ديموقراطي وتعددي ومتنوع، لكل طائفة من مكوناته الحقوق والواجبات”.

وأكد كنعان ان “الدستور ليس لائحة طعام نختار منها ما نريد ونهمل ما لا نرغب فيه. فأين قانون الانتخاب الذي وعدنا به منذ 24 عاما، ولماذا الانقضاض على المناصفة والشراكة الفعلية؟”.

وتابع: ” نحن نعتبر ان انتخاب رئيس للجمهورية يحمي لبنان، وله الرصيد الشعبي والمسيحي هو الاحترام بعينه للدستور، والا يكون الدستور بالمنطق الذي يتحدثون فيه، ضد فئة من اللبنانيين، اي المسيحيين. ونحن لا نريد السير بهذه القراءة حتى الآن، بل نقول إنه لا يجوز الاستمرار بسياسة النعامة ودفن الرأس بالتراب، على قاعدة ان الخطأ غير موجود، اذا لم يرغبوا بمشاهدته. من هنا، فالجيش اليوم يتعاطى مع مواقف ورواسب سياسات خاطئة من عبرا الى عكار ونهر البارد واليوم في عرسال. فحتى متى يجب ان تستمر المأساة حتى يستيقظ البعض ويعي ان المسؤولية الدستورية في الحكومة والمجلس النيابي والرئاسة او اي موقع، هي امانة وليست وجاهة او ولاء للخارج وللمال او لأي شخص الاّ للوطن والشعب، ولذلك ندعو الى العودة الى الشعب اذا كانت الطبقة السياسية عاجزة عن التعبير عن ارادة الشعب وتجسيدها بالمؤسسات”.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

جعجع: نرفض اي مقايضة من أي نوع مع المسلّحين

Next Story

مخزومي : للالتفاف حول المؤسسات الأمنية

Latest from Blog