ظافر ناصر: عودة الحريري تسهم في تحصين الإستقرار وتفعل الحوار

132 views

رادار نيوز – اعتبر امين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، ان “بلسمة جراح الوطن يكون بتضامن وتكافل وتعاون الجميع، هذا هو مسعى وليد جنبلاط بالأمس واليوم والغد، فخطورة المرحلة التي يمر بها لبنان، والهاجس والقلق، يدفع بوليد جنبلاط الى هذه الحركة السياسية والحراك السياسي، على مستوى القوى السياسية كافة وعلى مستوى المجتمع اللبناني بعامة”.

ناصر كان يتحدث باسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط خلال حفل العشاء السنوي لهيئة صندوق دعم المريض في حاصبيا، في حضور وزير الصحة وائل ابو فاعور، النائبين قاسم هاشم وعلي فياض، ممثلين عن الوزير علي حسن خليل والنائبين انور الخليل واسعد حردان، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، وكيل داخلية الحزب في حاصبيا ومرجعيون شفيق علوان ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات حزبية واجتماعية وتربوية.

وقال: “هذه المرحلة تحتاج الى شبكة امان سياسي واجتماعي، فالرهان على مسؤولية القوى السياسية اولا وعلى وعي اللبنانيين لخطورة هذه المرحلة، والدعوة كانت وستبقى بان نرتفع بخطابنا السياسي من المستوى السياسي الى مستوى الخطاب الوطني، وان يكون خطابنا فوق الخلافات السياسية وفوق الفوارق والإعتبارات، وهذا يحتم علينا اليوم مسؤولية كبيرة بان نلتقي عند حدود الوطن ونخرج من حدود المذهبيات والطوائف ومن حدود الإعتبارات الضيقة، وان نخرج من الإعتبارات التي تأخذ هذا الطرف او ذاك الى مجالات تبعد عن المصلحة الوطنية الحقيقية”.

اضاف: “اليوم معنيون بان نترك ما هو في سوريا داخل سوريا وان نترك ما هو خارج لبنان خارج لبنان، ونحن معنيون ايضا بان نتطلع الى الخطر المحدق بنا جميعا، هذا الخطر الذي واجهه الجيش اللبناني بالأمس بكل بطولة وبسالة وقدم التضحيات الجسام في سبيل الأرض والوطن وعن لبنان واللبنانيين، فالتحية باسم الرئيس وليد جنبلاط لكل شهداء الجيش اللبناني، والدعوة باسم جنبلاط بان نلتف جميعا حول هذه المؤسسة العسكرية الأم، وحول كل مؤسساتنا الأمنية وكل مؤسسات الدولة، لأن هذه الدولة تبقى هي الملاذ الأول والأخير لنا جميعا”.

وعن عودة الرئيس سعد الحريري، قال: “نتطلع ان تكون عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان مرحب بها، والمطلوب ان تسهم في تحصين الإستقرار وتفعيل سبل الحوار بين القوى السياسية اللبنانية، نتطلع لأن تكون هذه العودة عودة اعادة التوازن وشراكة كل الأطراف في المعادلة السياسية اللبنانية، هذه الشراكة التي لا بديل لنا عنها ولا خلاص لواقعنا السياسي ولا يمكن ان نتجاوز مأزقنا السياسي إلا من خلالها وعلى هذا الأساس من خلال الحوار وهذه المسؤولية السياسية والوعي الذي نراهن عليه لدى الشعب اللبناني، نتطلع لأن يكون استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية استحقاقا وشيكا، على امل ان ننجز هذا الإستحقاق بمسؤولية القوى السياسية جميعا، لأن هذا الواقع اللبناني لا يحتمل ان يطول ليصبح فراغا مستديما على مستوى الساحة اللبنانية، ونامل ان تكون الجهود والمساعي السياسية منصبة بالمستقبل القريب على هذا الهدف الذي يتطلع اليه الشعب اللبناني جميعا، واحدة من الأولويات ومن الثوابت الأساسية لنتجاوز مأزقنا السياسي وهو انتخاب رئيس للبلاد، رئيس توافقي قادر ان يحظى ويشكل قاعدة وقاسما مشتركا لدى اللبنانيين جميعا، وهذا هو المطلوب من الأطراف وبتوافق الأطراف اللبنانية كافة عليه”. 

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

أندراوس: عودة الحريري تشدّ عصب الاعتدال

Next Story

المرابطون: الوقوف الى جانب الجيش مسؤولية وطنية وعلى الجميع دعمه

Latest from Blog