رادار نيوز – اكد عدد من الصحافيين والمصورين تعرضهم للضرب من حرس رئاسة الحكومة خلال تغطيتهم انتخاب مفت جديد للجمهورية.
وفي حين أكد مصور موقع العربي الجديد تعرضه للضرب، اعلن المصور حسن شعبان من الدايلي ستار ان احد عناصر الحرس وضع المسدس في رأسه .
وأشار عدد من المُعتدى عليهم انهم سيتقدمون بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية.
هذا ونفذ الصحافيون اعتصاماً أمام دار الافتاء احتجاجاً وعلى الاثر اعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق انه سيشكل لجنة تحقيق في الحادث.
هذا واستنكر وزير الإعلام رمزي جريج “بشدة الاعتداء على المراسلين الصحافيين والمصورين الذين كانوا يؤدون واجبهم المهني بتغطية انتخاب المفتي الجديد في دار الفتوى”، واعتبر أن “هذا الحادث يستدعي تحقيقا فوريا من أجل ملاحقة العناصر المسؤولة عنه وإنزال العقاب بهم”.
وأعلن جريج عن تضامنه الكامل “مع الإعلام والإعلاميين وقد قمت بالاتصالات اللازمة للوقوف على ظروف الحادث، وسأتابع هذه القضية لدى المراجع السياسية والقضائية دفاعا عن الحريات الإعلامية”.
استنكرت نقابة محرري الصحافة “بشدة الاعتداء السافر الذي تعرض له بعض الزملاء الاعلاميين اثناء تغطيتهم عملية انتخاب مفت جديد للجمهورية”.
وقالت في بيان: “ان هذا العمل ليس الاول ولن يكون الاخير اذا لم تتخذ قيادة قوى الامن الداخلي الاجراءات الحاسمة والصارمة بحق المعتدين من عناصر هذه القوى على الصحافيين والاعلاميين والمصورين، وان بيانات الاسف والاستنكار لم تعد تجدي نفعا خصوصا وان وعودا قطعت سابقا بالتحقيق في حوادث مماثلة لم تنفذ ولم تعرف نتائجها. فعسى هذه المرة يفي وزير الداخلية الزميل نهاد المشنوق بما وعد به لجهة تبيان الفاعلين وتحويلهم الى التحقيق وانزال العقاب بهم واعلام الراي العام بذلك، خصوصا وان الذين اعتدوا على الزملاء لم يرعوا حرمة للمناسبة ولدار الفتوى “.