رادار نيوز – رأى الوزير السابق سليم الصايغ في تصريح أن “الوقت اليوم هو لإنقاذ الجمهورية ولبنان”، معتبرا ان “معركة عرسال لا تزال قائمة ولن تنتهي الا بتحرير آخر جندي أسير”، ومشيرا الى أن “الخطر الداهم على لبنان هو خطر الارهاب”.
واعتبر الصايغ ان “عودة الرئيس سعد الحريري، مرتبط بعرسال وبالهبة السعودية للجيش، لكن يجب ان نرى ماذا سيحصل بعد قدومه”، لافتا الى انه “يمثل القاعدة الشعبية السنية، ولربما يخلق قدوم الحريري دينامية معينة تكون اختراقا للحائط المسدود، ولنجاح هذه العودة واهدافها لا بد للفريق الاخر ان يتلقف هذه المبادرة التي اتى لأجلها”.
واكد انه “لا يمكن تصور إنقاد الجمهورية دون إنتخاب رئيس للجمهورية”، مشيرا الى ان “أن التعويل اليوم هو على موقف تاريخي لحزب الله للسير بالخطوات المطلوبة لانتخاب رئيس للجمهورية يطمئن اللبنانيين ولا يقسمهم” مشددا على “اعتماد سياسة الحياد التي لا طالما طالبنا بها وبالتزام إعلان بعبدا، وليس بسياسة النأي بالنفس مثل النعامة التي تخبئ رأسها بالرمل، وانتخاب رئيس مطمئن لجميع اللبنانيين”.
وأكد الصايغ “عدم القبول برئاسة لسنتين كحل مرحلي، اذ ان رئاسة الجمهورية هي لست سنوات وتقصير مدة الولاية هي اهانة للعماد عون وللجميع”، لافتا الى اننا لا نريد رئاسة إستثنائية لمدة إستثنائية في مجلس إستثنائي وتمديد استثنائي ينسحب على كل المؤسسات ويصبح كأن الدول إستثنائية والوطن إستثنائي”.
واعتبر الصايغ “ان النائب وليد جنبلاط محق في تحذيره من انقراض المسيحيين، والسؤال هو ماذا سيحل بالمسيحيين في لبنان؟”. محذرا من “الدعوات الى التسلح”، وداعيا “المسيحيين الى الانخراط اكثر بالدولة، فمن هناك تتم حماية لبنان وحماية الحضور المسيحي الفاعل فيه وفي الدولة”.
Latest from Blog
أثارت التوقعات الأخيرة لـ Standard & Poor’s Global بانخفاض كبير في قيمة الليرة اللبنانية خلال السنوات
أصدر الفنان فادي المعراوي أغنيته الجديدة “جمرة” من كلمات ايهاب روزا وألحان أيهم روزا وتوزيع ومكس
يصادف تنظيم سباق OMT بيروت ماراثون لعام 2024 والمقرّر يوم الأحد 10 تشرين الثاني المقبل مرور
نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء – علم الإيزوتيريك في مركزها في الحازمية – بيروت، محاضرة للدكتورة
النسيان، الظاهرة يعاني منها الجميع من وقت إلى آخر، وقد تُعتبر من أكثر الأمور المثيرة للجدل