واعتبرت أن “هذا العدوان الإسرائيلي السافر يأتي في خضم الهجمة الدولية الشرسة التي تتعرض لها سوريا وشعبها الشقيق منذ اعوام عدة”
ورأت أن “الكيان الصهيوني الغاصب لا يحتاج لأي ذريعة من إطلاق صواريخ أو غيرها لتبرير اعتداءاته واستهدافاته، بل هو كيان مجرم غاصب محتل قام ونشأ على القتل والتدمير وسفك الدماء واحتلال الأرض والمقدسات والتهجير ومصادرة الأراضي والاستيطان وسياسة التهويد منذ قرابة 70 عاما وإلى يومنا هذا”.
وأشارت إلى أن “الرد على هذا العدوان الجديد يكون بمزيد من الوحدة بين كل أطياف الشعب السوري، وبالعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية المستعصية باعتبار أن العدو الصهيوني هو العدو الأول للأمة العربية والاسلامي، وينبغى للجميع توجيه بنادقهم نحو نحر وصدر هذا العدو الذي يستغل الوضع المشتعل والمأزوم في المنطقة وفي سوريا من أجل إمرار مشاريعه ومؤامراته المشبوهة التي باتت لا تخفى على أحد”.