بداية، صلاة شكر ثم النشيد الوطني اللبناني، فكلمة لرئيس مركز عكار في حركة الشبيبة الارثوذكسية بركات مخول الذي قال: “من نعم الله علينا في هذه المنطقة مساحة الامن والامان والاطمئنان التي توفرها المؤسسات الامنية وفي مقدمها الجيش اللبناني”.
وسأل الله “الرحمة للشهداء والافراج السريع عن العسكريين الاسرى لعودتهم سالمين الى اهلهم”، شاكرا للمطران منصور رعايته وللحضور مشاركتهم في هذا اللقاء الذي هو تأكيد على “ثباتنا في ارضنا مهما بلغت الصعوبات والتحديات”.
ثم ألقى المطران منصور كلمة شدد فيها على “المنطلقات الاخلاقية للتعامل الاجتماعي بين الناس التي كانت تؤدي ولا تزال الى الفرح والسرور بينهم”، مؤكدا على “اهمية العلم الذي هو ايضا من كلمة الله”. وحذر من “استخدامه في غير اطاره الصحيح”، ناصحا “بالتخلص من العبودية له لتعود العلاقات الانسانية كما كانت ويشتهي الكثيرون ان تعود تلك العلاقات التي تقوي من الاواصر والروابط الاسرية والاجتماعية”. وأبرز “اهمية بناء هذه العلاقات بالتعاون والمحبة وبتعزيز ثقافة الالتقاء بين الناس”.
وشكر “كل الذين تعبوا واعدوا هذا العشاء القروي الجامع”، مشددا على “دور حركة الشبيبة الارثوذكسية في عكار وادارة المدرسة الوطنية الارثوذكسية”، متمنيا “الخير والنجاح للجميع”.