اليوم العالمي للترجمة في جامعة الروح القدس

108 views
15 mins read

International Translation Day 2015 - USEK 2 International Translation Day 2015 - USEK 21 International Translation Day 2015 - USEK 23رادار نيوزاحتفلت جامعة الروح القدس– الكسليك باليوم العالمي للترجمة، بمناسبة عيد القديس جيروم، شفيع المترجمين، في لقاء نظمّه قسم اللغات الحية والترجمة في كلية الآداب حمل عنوان “الترجمة والهوية”، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة وعميد كليّة الآداب الأب البروفسور كرم رزق وعدد من الأساتذة والطلاب.

القزي

بدايةً، كانت كلمة تقديم للطالبة كريستين القزي من قسم اللغات الحية الترجمة التي اعتبرت أنّ “عنوان هذا اللقاء يطرح إشكاليات كثيرة، ولعلّ أبرزها: كيف نعرّف بالهوية؟ كيف نوفّق بين الترجمة والهوية؟ وما هو تأثير الترجمة في الهوية والعكس بالعكس؟”

الأب رزق

افتتح نائب رئيس الجامعة وعميد كليّة الآداب الأب البروفسور كرم رزق اللقاء مهنئاً الأساتذة والطلاب بعيد شفيعهم. ثم طرح الإشكالية الأساسية التي تتمحور حولها هذه الندوة، وهي الآتية “كيف نوفّق بين الترجمة والهوية؟ إذ إنّ الترجمة هي نشاط وليست دائماً فعل خيانة. أما الهوية فهي من صميم كياننا وفريدة، وتميّز كل كائن ولابد لها من أن تنمو باستمرار”.

أعلن الأب رزق، في ختام كلمته، عن “إنشاء مختبر جديد مجهّز بأحدث التقنيات، خاص بقسم الترجمة في الكلية، بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر دولي عن الأدب الشعبي يضمّ مشاركين من خارج لبنان، ولاسيما من فرنسا والمغرب ومصر”.

الجلسات

وتضمنت الندوة جلستين. بدأت الجلسة الأولى بمداخلة للبروفسورة روزي غناجي بعنوان “الترجمة والهوية: نماذج من شعر نزار قباني”، وتحدث السيد أتيليو دي غاسبيريس عن “عبارة ITE, MISSA EST، أي “إذهبوا، إنّه القداس”، كمثلٍ عن الجناس”. فيما تطرقت الدكتورة مايا الحاج إلى “الترجمة: هوية حقيقية أم مقنّعة؟”، وتناول الدكتور هيثم قطب موضوع البحث عن هوية المترجِم. وختمت د. غريس يونس الجلسة الأولى بمداخلة بعنوان “هوية المستند المترجَم؟”

أمّا الجلسة الثانية فأدارها البروفسور طانيوس نجيم وتطرّق فيها إلى “الترجمة والهوية اللبنانية”، وكانت مداخلة للدكتور طلال وهبة بعنوان “سأحاول ترجمة الصمت: هوية القارئ في الشعر الحديث”. تبعتها كلمتان، الأولى للدكتورة ريتا خليل حول “الترجمة الآلية وفقدان الهوية” والثانية للدكتورة ريتا خاطر عن “الترجمة: تعايش الهويات”.

واختتم اللقاء بكلمة لرئيس قسم اللغات الحية والترجمة البروفسور جوزيف شريم بعنوان “الترجمة والهوية والانتماء”، ولقد اعتبر أنّ “الترجمة التي تتعامل على الدوام مع التعدّدية اللغوية، المتزايدة يوماً بعد يوم، هي حق من حقوق الانسان يؤدي إلى بناء الهويات البشرية وتطبيق الإجراءات الإدارية وإنجاز السياسات اللغوية، خصوصاً في البلدان التي اختارت التعدّدية اللغوية أساساً لثقافتها”.

Previous Story

وزارة الصحة: اللائحة ال57 للعينات المطابقة وغير المطابقة

Next Story

قتلى في حادث مروع على طريق نهر الموت

Latest from Blog