رادار نيوز – اكد رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب في مؤتمر “جودة التعليم الهندسي الزراعي في حوض المتوسط” الذي تنظمه كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية في حضور وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، انه “لموضوع كبير في مؤتمر نوعي اردتم مقاربته والغوص في تفاصيله في هذه المرحلة الصاخبة على المستويات السياسية والامنية في لبنان والعالم العربي، للولوج الى جودة التعليم الهندسي الزراعي في حوض المتوسط لما لهذه الهندسة من تفاعل أساسي في حياتنا اليومية”.
وقال: “انه العمل الذي لا ينتهي وهو عمل نجهد فيه يوما بيوم، ومنذ سنين، في متابعة وتطوير موضوع جودة التعليم الهندسي في كل الاختصاصات، واضحت النقابة موئلا ومحطة لكل النشاطات والندوات والدورات المتخصصة، وراعية لكل المؤتمرات من خلال فروعها المتكاملة”.
واضاف: “لسنا هنا للتكلم عن التعليم الهندسي في الاختصاصات الزراعية فقط، بل عن العلم الهندسي على الإطلاق. ومن هذا المنبر العزيز على قلبي، الجامعة اللبنانية، التي نعتز بوجودها كركن اساسي في بناء الدولة اللبنانية، نقدم باسم اتحاد المهندسين اللبنانيين سلسلة مقترحات عملنا في نقابة المهندسين في بيروت على تطبيقها، وهي:
1 – التشدد في رفع المستويات التعليمية والتزام المعايير الضابطة لجودة التعليم.
2 – التعاون المستمر بين النقابة والجامعة واعتماد تقييم مستمر يساعد على تكييف التعليم على الحاجات العملية في السوق والممارسة المهنية الراقية.
3 -التخطيط العام للتوجيه والتثقيف، من اجل قيام تكامل اقتصادي اجتماعي متخصص يراعي كل منعطفات الحياة.
4 – الاتجاه نحو الاختصاصات المهنية المكملة للعمل الهندسي او هي جزء اساسي من العمل الهندسي، وهنا نذكر بالتجربة الألمانية التي تستشرف عبر التوجيه الصحيح للطلاب حاجة المجتمع والسوق للمهن المكملة وبالتالي تجري الفرز من الصفوف التكميلية ليتناسق العمل الهندسي بكل مقوماته. وهذه التجربة نموذجا حقيقيا لتكوين مجتمع ناجح من كل شرائحه وعدم غياب أي عنصر مكوِّن، في صيغة متميزة في العالم بلا منازع.
5 – وضع معايير ملزمة في التعليم الهندسي عامة وفي الزراعة خاصة، سيما وان توسع التخصصات جعل من الكثير من الاختصاصات تتقارب في ما تتشارك فيه مثل العمارة والزراعة في موضوع الـ LANDSCAPING.
7 -الإكثار من الأبحاث لأنها السبيل الأكمل لبلوغ نقلات نوعية في هذا المضمار، لاننا نحتاج إلى عالم مليء بالحيوية والتبادل العلمي والمبادرة”.
وختم بالقول: “انها افكار عملنا على وضعها لعلها تكون منطلقا في مرحلة يحتاج فيها التعليم الزراعي إلى جودة ونوعيةلإعادةالتوازن إلى حياتنا وقطاعاتنا، وفي هذه البقعة من العالم لعل وعسى”.