رادار نيوز – دانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، ب”أشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي إستهدف نقطة تفتيش أمنية في شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وأسفر عن مقتل إثني عشر جنديا”، لافتة إلى أن “هذا الهجوم الإرهابي، الأول من نوعه في منطقة وسط سيناء، هو دليل إضافي على خطر تمدد الجماعات الإرهابية والتكفيرية وسعيها إلى توسيع النطاق الجغرافي لعملياتها، مما يحتم ضرورة التكاتف والتعاون الإقليمي والدولي للقضاء على آفة الإرهاب، ووضع حد لانتشاره الخبيث”.
وأشارت إلى أن “لبنان الذي وقف، ولا يزال، بوجه الإرهابيين والتكفيريين وقدَّم الشهداء في سبيل منع تمدد الإرهاب الى أراضيه، يؤكد وقوفه الى جانب جمهورية مصر العربية وجيشها وشعبها الشقيق في هذا الظرف العصيب، كما يعرب عن تضامنه الكامل معها في حربها ضد الإرهاب”.
وتقدمت وزارة الخارجية ب”خالص التعازي وصادق المواساة لجمهورية مصر العربية، حكومة وشعبا، بضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم، متمنية للجرحى سرعة الشفاء.