رادار نيوز – من بعد حادثة أطلاق النار في شهر ايلول الماضي، من قبل شبان عائلة الحاج حسن على الشاب إياد عروة حمادة واردوه قتيلاً في حي المرح – الهرمل..
قام الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي (دام ظله) في لبنان سماحة العلامة الشيخ محمد يزبك (حفظه المولى)، مع نائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد مالك شمص، والوزير حسين الحاج حسن والنواب علي المقداد، مروان فارس، والنائب السابق يحيى شمص، الشيخ ياسين جعفر، المسؤول التنظيمي في منطقة البقاع لحركة امل مصطفى الفوعاني، الدكتور هاني شمص، الشيخ فياض علو، السيد علي المصري، الشيخ رفعت زعيتر، والشيخ راشد جعفر، ووفد من آل الحاج حسن، مع عشائر منطقة بعلبك الهرمل، وفعالياتها ورؤسا بلدياتها ومخاتيرها.
بواجب العزاء من آل حمادة بالفقيد المرحوم إياد حمادة، حيث كان في استقبالهم عدد كبير من عشيرة ال حمادة يتقدمهم الشيخ سعد فوزي حمادة والوزير السابق طراد حمادة في دارة الراحل فوزي سعدالله حمادة.
ولقد استنكر الوفد الزائر الجريمة، وتمنى بتطبيق الشرع، والقصاص من الفاعلين والمشاركين في هذه الجريمة، مؤكدين على أن المصيبة وقعت على الجميع، والوجع واحد، والخسارة واحدة والمصير واحد.
وكانت أبرز الأراء على رأب الصدع ومعالجة للمشاكل في المنطقة قبل استفحالها، على أن يحمل المجرم وحده المسؤولية ما اقترفت يديه، والمساعدة على تقديمه للعدالة…
أما آل الحاج حسن، وفي حرصهم على النوايا الحسنة قالوا، ان “ما يرضي ابناء عمومتهم آل حمادة يرضيهم”.
وبالمناسبة أعلن الشيخ يزبك عن لقاء الأسبوع القادم، لفعاليات منطقة بعلبك الهرمل مع سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لعرض ماعندهم…