/

خليل حمدان: نحذر من القفز فوق مطالبنا المشروعة والواقعية

140 views

رادار نيوز – اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” خليل حمدان “أن تحقيق “أمل” لتمثيلها الشعبي والرسمي، انما جاء نتيجة حركة نضالية جهادية دؤوبة بدءا من تحرك الامام المغيب السيد موسى الصدر حتى يومنا هذا بقيادة الرئيس نبيه بري، في مسيرة عمدها شهداؤنا بالدم والمجاهدين بالتضحية والعطاء، ولذلك فإن أي موقع وزاري نحصل عليه بالتأكيد لن يدفعنا لتأدية واجب الشكر، لأننا نعتبر اننا في موقعنا الطبيعي وهو حق من حقوقنا وواجب الآخرين التنبه لعدم العبث بحقوقنا لأنهم سيحرقون أصابعهم”.

وقال حمدان خلال احتفال تأبيني في بلدة تول قضاء النبطية، “نحن أمام استحقاق كبير ألا وهو تشكيل حكومة العهد الجديد حيث يسعى البعض لعرقلتها بشروط وشروط مضادة، ونحن آلينا على أنفسنا أن نسهل عملية التشكيل من أجل الوطن والمواطن وشعورا منا بخطورة الوضع الذي يتهدد لبنان والمنطقة، وفي الوقت نفسه نحذر من القفز فوق مطالبنا المشروعة والواقعية والتي بات يعرفها الجميع”.

اضاف: “أمام الحكومة العتيدة جملة من الأمور المطلبية فيما إذا تحققت بالتعاون مع المجلس النيابي، فإنها ستشكل نقلة نوعية في مسار العملية الديموقراطية خاصة على صعيد تحقيق قانون انتخابي عادل على قاعدة النسبية وأوسع دائرة انتخابية ممكنة انطلاقا من تخفيض سن الاقتراع الى 18 عاما، لأنه لا يجوز أن يعتبر ابن 18 سنة مسؤول كاملا عن أعماله التي تصدر عنه ويعتبره القانون أنه غير قاصر، فيما يمنع عليه أن يدلي بصوته ويعطي رأيه بممثليه في الندوة البرلمانية، وكذلك المطلوب أن نؤمن للمغتربين المشاركة في العملية الانتخابية كما يحصل في مجمل دول العالم، فكيف يمكن للمغترب أن يخاطر ويهاجر ويحمل هم الوطن ويمد يد المساعدة في جميع الظروف ولا يمكنه أن يدلي بصوته، فهل من مصلحة لبنان تهميش المغتربين الذي ضحوا طلبا للرزق وكسب العيش التي افتقدوها داخل الوطن”.

وأكد حمدان “دور الجيش في محاربة الارهاب التكفيري والصهيوني، وتضحياته الحاضرة على أكثر من جبهة، وكذلك التأكيد على دور المقاومة التي قدمت وما زالت التضحيات الجسام على أكثر من جبهة تكفيرية وصهيونية، وما حديث البعض عن سلاح المقاومة ليس إلا التوغل أكثر في التآمر على لبنان وعرقلة نهضته”.

وختم حمدان “هناك من يحاول الايحاء أن خلافا بين حركة “أمل” و”حزب الله”، فلهؤلاء نقول أنتم لن تحصدوا إلا الخيبة وحركة أمل وحزب الله في أكثر من موقف وعلى لسان الرئيس بري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ومختلف القيادات، أكدوا وحدة الصف وصلابة العلاقة ومتانتها، ومجريات الأحداث تؤكد ذلك، وليس أخيرا خيارات المواقف من تشكيل الحكومة العتيدة”.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

فوز كتاب “إحم إحم مررني من فضلك” بجائزة اماراتية

Next Story

الموسوي: لتشكيل الحكومة على قاعدة التمثيل الحقيقي للمكونات السياسية

Latest from Blog