رادار نيوز – عقدت كتلة المستقبل النيابية اجتماعها في “بيت الوسط” برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، استعرضت خلاله الاوضاع في لبنان من مختلف جوانبها، تلا بعده النائب خالد زهرمان بيانا كررت فيه الكتلة “دعوتها للقوى السياسية على اختلافها ضرورة المساعدة على تسهيل تشكيل الحكومة. فاللبنانيون ينتظرون ولادة الحكومة من أجل النهوض بالبلاد وتعويض ما لحق بها من خسائر وسلبيات تراكمت خلال فترة الشغور الرئاسي. فتداعيات التطورات الدولية والاقليمية غير الملائمة، كذلك وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، تستدعي الإسراع في تأليف الحكومة”.
واعتبرت أن “أمام الحكومة الجديدة جملة من الملفات والقضايا عليها أن تنصرف الى معالجتها واولها استعادة الثقة بالدولة وبمؤسساتها وتعزيز الجهود لاستنهاض الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك العمل على إقرار قانون الانتخابات النيابية والتي يجب أن تجرى في موعدها من دون أي تأخير، وكذلك العمل على اعداد مشروع الموازنة العامة”.
وتوقفت الكتلة أمام “العمل المستنكر والمستهجن والمرفوض المتمثل في ما بثته وسائل إعلام متعددة عن عرض عسكري أجراه “حزب الله” في بلدة القصير الحدودية في سوريا”، ورأت فيه “رسائل يرسلها حزب الله في مختلف الاتجاهات أولها انه يؤكد من جديد على انه يقدم مصلحة ايران على المصلحة الوطنية، وثانيها انه يوجه رسائل تهديد دولية وإقليمية وأخرى داخلية للدولة اللبنانية خاصة، وأن الحزب – يقوم بهذه الخطوة في حد ذاتها دلالة على عدم اكتراثه بمصلحة لبنان واللبنانيين، ولا بانطلاقة العهد الرئاسي الجديد، التي شددت على استعادة الدولة لدورها وحضورها وهيبتها كما أكد عليها خطاب القسم للرئيس ميشال عون”.