رادار نيوز – أكد رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل “ان لبنان يشهد خططا طويلة الامد في الكهرباء والمياه والاتصالات والنفط والطاقة المتجددة من المياه والهواء والشمس والطاقة الجوفية”، مشيرا الى ان “هذه الحكومة قد تشهد في اول اعمالها لجنة وزارية تضع خطة اقتصادية يفقتد اليها البلد منذ عشرات السنين ونحن نعي تماما اهمية الاقتصاد بدءا من البلدية صعودا الى الوزراء”.
وقال خلال رعايته احتفال تدشين المبنى البلدي الجديد في فاريا: “نأمل ان نقف جميعا جنبا الى جنب مسلمين ومسيحيين، فالكهرباء والنفط والمياه لكل المواطنين، والاستفادة تعم كل أرجاء الوطن ويعم الخير في كل مكان. نعدكم اننا كما كنا نعمل في السابق سنعمل اليوم بشكل افضل واكبر. يمكننا ان نعمل اكثر لاننا نستعيد دورنا وقوتنا المسيحية في هذا البلد لاول مرة في لبنان منذ عام 1990، شهدنا حكومة ميثاقية يتمثل فيها المسيحيون تمثيلا صحيحا، والزمن الذي كان فيه المسيحيون ضمن الحكومة لا يشكلون قوة او كتلة قد ولى. هناك احزاب يحق ان يكون لديها وزير او وزيران ضمن الحكومة وهذا حقها، وحق التمثيل الطبيعي ولكن لا يستغرب أحد ضمن هذه الحكومة ما يشاهده فهذا هو حق التمثيل الطبيعي ويجب ان يعتادوا عليه من الان وصاعدا”.
أضاف: “اعدنا التمثيل الصحيح الى رئاسة الجمهورية وسيكون التمثيل افضل لاحقا في مجلس الوزراء، وهكذا سيكون في المجلس النيابي حيث التمثيل الحقيقي. من هنا، من جرود فاريا، وفي زمن الميلاد بمعانيه السماوية المتعددة الابعاد، نقول اننا استرجعنا قوتنا وصلابتنا كما هذا الجبل الشامخ، وكسروان هي رمز الشموخ وهذا بيتنا وهنا سنبقى. بقينا في الايام الصعبة، وهنا لدينا خمسة نواب سيمثلوننا خير تمثيل، وسنحافظ على قوتنا في كسروان وفي غيرها، وبعض النظر عن القانون وكيف سيكون، اننا مرتاحون ليس فقط من قوتنا بل اننا مطمئنون لما نقوم به للمستقبل في هذا البلد، ولا نخاف من اي قانون بل اننا منفتحون وعقلنا لا ينحصر بمنطقة. اننا موجودون في كل الوطن، من حدود الشمال الى الجنوب الى الشرق، واننا معنيون في كل الأقضية والمحافظات، لذلك نقول اننا منفتحون على كل قانون انتخابي، ونريد قانونا انتخابيا يتمثل من خلاله كل اللبنانيين من دون ان ننظر الى المصالح الضيقة، من دون ان يظن احد ان تفاهمنا مع القوات هو مرحلي بل نحن نريد التفاهمات دائمة من اجل ان يكون المسيحيون في هذا البلد وفي هذا الشرق موحدين في القضايا الاساسية مع الحفاظ على التمايز، والمهم هو ان نحافظ على القوة الاساسية وهذه هي الاستراتيجية التي وضعناها نصب اعيننا ومن غير المسموح المساس بها او التلاعب بها، وهي غير موجهة ضد احد بل تستوعب الجميع”.
وختم: “قلنا ذلك ومارسناه في الاداء في هذه الحكومة، لا نريد ان نحذف احدا او نلغيه لكن مجتمعنا لم يعد يتحمل الضعف واناسا تبرر الضعف وتحلل وجوده. هذا المنطق وهذه النظريات انتهت. الناس تشهد اليوم معنى القوة الحقيقية بدءا من رئاسة الجمهورية الى الحكومة، سنكون اقوياء قريبا في المجلس النيابي، وندعوكم الى ان نكون موحدين جميعا في هذا البلد في الامور التي تجمع وتوحد وتقوي كي نذهب جميعا الى قوة اكبر”.