رادار نيوز – عقدت قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي في البقاع الجنوبي اجتماعا مع قيادة الجماعة الاسلامية في البقاع، في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، في حضور عضو اللقاء الديموقراطي الوزير السابق وائل أبو فاعور، المسؤول السياسي للجماعة في البقاع علي أبو ياسين على رأس وفد من قيادة البقاع، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي وأعضاء الوكالة.
واعتبر أبو ياسين أن “العلاقة ثابتة وراسخة بين الجماعة الاسلامية والحزب التقدمي الاشتراكي، ومع الوزير أبو فاعور، وهي غير مرتبطة بوزارة أو منصب، فنحن جزء من هؤلاء الناس وسنبقى معهم وسنتابع الاهتمام بمشاكلهم وقضاياهم، وزيارتنا اليوم للتأكيد على استمرارية التواصل”، آملا أن “تنطلق عجلة الدولة لا سيما بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة، وإن كان لنا ملاحظات كثيرة على الطريقة التي أديرت بها عملية التشكيل والنهج الذي اعتمد والاستماتة للاستحواذ على الوزارات السيادية والخدماتية”.
ورأى أن ترسيمة الحكومة هي “خارطة طريق للانتخابات النيابية. ونحن مع ترتيب الامور الداخلية وتعزيز شبكة الأمان”.
بدوره، أكد القاضي أن “التواصل مع الجماعة الاسلامية مستمر في كل المحطات، وأن المنطقة في راشيا والبقاع الغربي والعرقوب هادئة وممتازة سياسيا واجتماعيا وأمنيا”، مشيرا الى أن “التنسيق ضروري بين مكونات المنطقة، لما يشكل من شبكة أمان وطنية”.