وصول ترامب إلى البيت الأبيض يفتح شهية المحتل الإسرائيلي بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية

رادار نيوز – إن كان ثمّة من ينظر بقلق، إلى إقرار حكومة المحتل الإسرائيلي بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية، فلربما عليه الإنتظار،  والآتي أعظم..

كما وان حكومة المحتل الاسرائيلي، تعد لخطوات غير مسبوقة، بالاتفاق مع إدارة دونالد ترامب. لضم الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة على أراض الضفة الغربية، والتي تشمل 60% من مساحة الضفة.

ولم يسبق لحكومة عدو إسرائيلية أن أقدمت على مثل هكذا خطوة، منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية في العام 1967.

كما لم يكن في البيت الأبيض الأمريكي، من ينظر إلى الاستيطان مثل ما ينظر اليه الآن الرئيس دونالد ترامب وفريقه.

فبعد أن نُصب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، فُتحت شهية اليمين الإسرائيلي بزعامة نتنياهو، لالتهام المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح التوسع الاستيطاني.

والكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية هي “معاليه أدوميم”، شرق القدس، و”أرئيل”، شمالي الضفة الغربية و”غوش عتصيون” جنوبي الضفة. وعلى مدى 50 عاما، كان البيت الأبيض يعتبر، أن الاستيطان “غير شرعي وعقبة في طريق السلام”.

أما الآن، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصمت على قرارات ببناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية في غضون ثلاثة أيام من وصوله البيت الأبيض. ويصمت ترامب أيضاً على اقرار بلدية محتل مدينة القدس الأحد الماضي، إقامة 566 وحدة استيطانية في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الغربية

وبعدها بـ48 ساعة، (الثلاثاء 24 يناير/كانون ثاني) أقرّ رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، إقامة 2500 وحدة في الضفة الغربية.

كل هذا يشير فعلاً الى عدم إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وتعتقد الأحزاب الإسرائيلية اليمينية الآن أن ووصول ترامب إلى البيت الأبيض بمثابة فرصة تاريخية لتنفيذ مخططات هذا المحتل”.