رادار نيوز – وتحدث السيد نصرالله فقال: “ان بعض الدول تأتي اليوم الى سوريا لمقاتلة داعش والجهد الرئيسي يعود الى صمود السوريين وثبات القيادة السورية والجيش السوري وهذه عوامل أساسية قبل مساعدة أصدقاء سوريا مثل ايران وروسيا وحزب الله”.
وتطرق الى الوضع اللبناني وقال: “نحن ننعم بالاستقرار السياسي والامني والى إجماع اللبنانيين حول ضرورة إجراء انتخابات”، معتبرا “ان القانون على أساس الأكثري هو إلغائي بطبيعته، في حين ان النسبية ليس إلغائيا وإنما يعطي لكل ذي حق حقه، ولذلك نحن في حزب الله مع النسبية، لاننا حريصون على تمثيل كل الاحزاب والبيوتات السياسية”.
واستشهد بكلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول عدم اعتماد قانون يصار فيه الى إلغاء الأقليات، واصفا ما يحصل حاليا بان “لا نقاش جديا حوله وإنما هو تضييع وقت، وهذا خطر على البلد”، مكررا “تأييده النسبية من دون ان نغلق الابواب أمام أي نقاش آخر”.
كما تطرق الى الموضوع الامني وما نشهده في لبنان من استقرار، داعيا الشعب اللبناني الى “الحفاظ على هذا الاستقرار وعدم الاستهتار بهذا الموضوع”، منوها بالجيش اللبناني وقيادته ومخابراته.
وأسف “لتسليط الضوء أكثر على أي حادثة تحصل في البقاع مع انه تحصل مثلها في غير منطقة”، معتبرا “ان الأمر مقصود للاساءة الى بيئة اهل البقاع”.
وطالب الدولة “بتحمل مسؤولياتها في البقاع بشكل جدي، وان يتعاطى الجيش والاجهزة الامنية في معالجة الامور في البقاع من ضمن القانون، وكذلك ان يتعاون أهلنا في البقاع مع الدولة”، مطالبا الدولة “ان لا يقتصر دورها في البقاع على الأمن وإنما الإنماء ايضا، وان تقرر في موضوع العفو حيث يجب”.
وأعلن “رفضه أي ضرائب جديدة لان غالبية الشعب اللبناني أما فقير او تحت خط الفقر”، مشددا على “وقف الهدر والفساد والسمسرة وبعض الانفاق الذي لا فائدة منه، ومشاريع “طلعت ريحتها”، لان في هذه الامور يمكن توفير المال لا من خلال ضرائب جديدة”.
وختم معلقا على كتابات تقول ان “حزب الله” خائف وقلق من وصول ترامب وقال: “ما الفارق، الذي قبل ترامب كان يضع غطاء على وجهه ويفرض عقوبات ويصنع داعش كي يسيء الى دينك، اما الرئيس الجديد فانه كشف عن الوجه الحقيقي للادارة الاميركية القاتلة والمتآمرة”.
وقال: “نحن غير زعلانين، اما الخوف فأقول لكل من يخطب ويكتب انه كنا في العام 1982 حيث كنا قلة مستضعفة وكان الجيش الاسرائيلي يحتل نصف لبنان، ومعه عشرات آلاف الجنود وأساطيل اميركا وأوروبا في البحر والبر، ومع ذلك لم نخف، وبعدها دفع بوش الابن بحربه علينا ولم نخف، لذلك لا ترامب ولا بوش ولا جده ولا كل هؤلاء العنصريين يمكن ان يمسوا بأطفالنا وشيوخنا”.
وقال: “نحن لسنا خائفين، لانه عندما يسكن في البيت الابيض أحمق ويجاهر بحماقته فان في ذلك باب فرج للمستضعفين في العالم”.