رادار نيوز – تطرق الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الكلمة التي ألقاها عصر اليوم لمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء، الى الاحداث في سوريا، فتحدث عن “تآمر الدول التي أطلقت على نفسها لقب اصدقاء سوريا، وهي اليوم امام خيبة وفشل بعدما كان رهانها إسقاط سوريا خلال اشهر”.
وقال: “هناك عشرات المليارات من الدولارات من المال العربي، لان تركيا وفرنسا وبريطانيا لم يدفعوا، وكان لهذا المال ان ينقذ الصومال واليمن من المجاعة وان يبني بيوت الفلسطينيين في غزة، وان يؤمن فرص العمل للشباب، وأن يمحو الامية.
أضاف: “لقد انفقوا هذا المال على قتال سوريا ومحور المقاومة، وجاءوا بعشرات آلاف المقاتلين من كل الالوان ومن كل أصقاع الدنيا، ذلك لإسقاط سوريا وإخراجها من محور المقاومة والسيطرة عليها وعلى موقعها الاستراتيجي في الصراع مع اسرائيل”.
ووصف نتائج السنوات السبع من الحرب على سوريا بانها “خيبة وتراجع”. وقال: “المشروع الاستكباري الاحتلالي بكل صراحة انتهى ولم ينتصر في سوريا، وداعش والنصرة الى زوال، ومثلهم الجماعات التكفيرية، والعالم الذي دعمهم تخلى عنهم لأن السحر انقلب على الساحر”.
وأطلق “نداء الى الذين يقاتلون في سوريا”، قائلا: “قتالكم لا جدوى منه ولا أفق له سوى المزيد من القتل والدمار عند الطرفين ولا تستفيد منه الا اسرائيل واميركا”.
أضاف: “نتانياهو ذهب حبوا الى موسكو ليتدارك عدم هزيمة داعش لانها نصر للمقاومة”.
وتابع: “من حيث تعلمون ولا تعلمون فانكم قاتلتم في جبهة اميركا واسرائيل ومن يعمل على قتلكم. أدعوكم الى وقف القتال والى الخروج من جبهة العدو الى جبهة المقاومة. فهذا الامر ما زال متاحا”.
وكرر تأكيده ان “محور المقاومة لن يهزم لا بل انه سينتصر في سوريا والعراق واليمن”.