رادار نيوز – شكر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط في بيان، “المواطنين الأوفياء من مختلف المناطق اللبنانية الذين قصدوا المختارة في يوم الوفاء للمعلم كمال جنبلاط في الذكرى الأربعين لإستشهاده، وهم الذين تكبدوا عناء الإنتقال على الطرقات التي امتلأت وضاقت بالمشاركين”.
وإذ قدر النائب جنبلاط “اندفاعة وحماسة المواطنين للمشاركة في هذا المهرجان الجماهيري، حيا فيهم “روحهم المسؤولة والديمقراطية لإحيائهم هذا المهرجان بأعلى درجات الرقي والحضارة”، معتبرا أن “عدم تسجيل أي حادثة خلال هذا النهار الطويل إنما يعكس وعيهم وإدراكهم لأصول التعبير السلمي”.
كما شكر “كل الشخصيات السياسية والروحية والديبلوماسية والقضائية والإجتماعية والعسكرية والأمنية والبلدية والإختيارية والأهلية والأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية التي شاركت، وفي مقدمها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لمشاركته الشخصية وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن والوفود الممثلة لرئيس مجلس النواب نبيه بري وللأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وللرئيس نجيب ميقاتي ولرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ولرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل ولرئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية ولرئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميل ولرئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، إضافة إلى ممثلي جميع الأحزاب اللبنانية من دون استثناء والمشايخ ورجال الدين على حضورهم ومشاركتهم”.
وشكر كذلك “أعضاء مجلسي القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي وجميع المسؤولين والأعضاء والمناصرين والمؤسسات الرافدة للحزب لمشاركتهم وتعاونهم في تنظيم هذا الحدث”، شاكرا أيضا “الأجهزة الأمنية الرسمية التي بذلت كل ما في وسعها لضبط الأمن وتأمين وصول ومغادرة الوفود المشاركة”.
كما شكر “جميع المشاركين والمعنيين الذين قد تكون سقطت تسميتهم سهوا في هذا البيان”.
وأشار إلى أن “هذا التنوع الوطني في المشاركة هو موضع تقدير عال، ويعكس أهمية هذه المناسبة ومعانيها ودلالاتها على كل الأصعدة، وهي تصب في تكريس عناوين الشراكة والمصالحة والتعددية والتنوع التي انتهجت طوال سنوات لحماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية”.