رادار نيوز – احتفلت كشافة الرسالة الاسلامية بولادة السيدة الزهراء في بلدة عيتيت، والقى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله كلمة قال فيها: “ان الام المثالية هي السيدة فاطمة الزهراء، وهي التي شكلت من خلال دورها الرائد الانموذج في كل زمان وكل عصر وان نكون معها في حزنها وفي فرحها وهي التي شكلت دورا بارزا في جوانب الحياة كافة”.
ولفت المفتي عبدالله الى ان “الام هي نصف المجتمع وام للنصف الاخر ولها منا كل التحية وهي معنا في كل فعل صالح وفعل الجهاد والعطاء”.
اضاف: “هي امرأة عاشت بكنف ابيها، فصارت ام ابيها وعاشت في بيت زوجها الامام علي فأنجبت الحسن والحسين، وكان لها التكاثر الانساني والذرية وهي التي خاطبت علي ومرارا واكدت عليه ان يصبر لكي يحقن الدماء بين المسلمين وهي التي قامت بدور مسؤول مع الامة، ولن تتخلى عن حقوقها كما لم يتخل علي عن حقوقه، وهذه المواقف هي دروس لكل المسلمين، وعاشت امرأة ومربية وحاضنة وزوجة واما وكان لها الدور البارز في المجتمع، اما اليوم ومن خلال برامج اعلامية وثقافية مدفوعة الاجر مسبقا وهي التي تريد للمرأة ان تكون سلعة تباع وتشترى بأساليب راقية وبراقة، ونحن نريد ان تحافظ المرأة على اسرتها ومجتمعها”.
وشدد على “الدور التربوي للام والاب والاسرة”، لافتا الى “ان الدور التربوي المهمل ينتج عنه دواعش وغيرهم من المشاريع الارهابية”، معتبرا “ان المسؤولية تقوم على عاتق الجميع الاب والام والاسرة والدولة والتكامل من اجل اجيال صالحة”.
وأكد على “وحدة المجتمعات مهما ضمت فرقاء وطوائف من اجل تحصين الوطن من الطائفية والعصبية”، مضيفا “نرفض الطائفية المقنعة التي يطرحها البعض من خلال مشاريع وقوانين، بل نريد مشاريع تنقلنا الى عهد افضل مما نحن عليه وتحصين الوطن باقرار القوانين المرجوة”.