رادار نيوز – عقدت ندوة في إطار فعاليات معرض الكتاب الذي تنظمه الرابطة الثقافية في أجنحة معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس حول الكتاب الجديد للدكتور الأمير وليد جميل الأيوبي أستاذ الفكر السياسي والتحديث الإداري في الجامعة اللبنانية – كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، وحمل عنوان “اللامركزية الإدارية رؤية سياسية لتنمية إدارية إستراتيجية”.
حضر الندوة سامي رضا ممثلا وزير العمل محمد كبارة، الدكتور جلال حلواني ممثلا النائب سمير الجسر، فادي الشامي ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي، القاضيان عزت الأيوبي وهانيا الحسن، العمداء بسام الأيوبي، جهاد الحسن، علي العلي، محمد الكردي، عبد الله ضاهر، العقيدان ماجد الأيوبي وخالد الأيوبي، رئيس بلدية النخلة جمال الأيوبي وأساتذة جامعيون وممثلو جمعيات وهيئات ثقافية.
وأدار الندوة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان الدكتور هاشم الأيوبي، وتحدث فيها المديران السابقان لمعهد العلوم الإجتماعية – الفرع الثالث الدكتور عاطف عطية والدكتور غسان الخالد.
وعقب الندوة وقع المؤلف الدكتور وليد الأيوبي كتابه ويتألف من فصول تسعة، وردت في خمسمائة وخمسين صفحة، ابتداء بالفصل المخصص للمنهجية، حيث يعتمد الباحث في دراسته للظاهرة اللامركزية مقاربة متعددة الأبعاد تتناول كل من البعد الفلسفي، والتاريخي، والسياسي، كما يستعين في بحثه بكل من علم الاجتماع السياسي، وعلم الاجتماع الإداري، وعلم النفس، وعلوم الإدارة.
أما الفصل الثاني فهو عبارة عن قراءة في التاريخ السياسي الحديث، يليه الفصل الثالث، وقد خصص لمناقشة أبرز الأدبيات المتعلقة بالنظام السياسي اللبناني. وأما الفصل الرابع فقد تم تخصيصه لمناقشة أبرز المدارس النظرية ذات الصلة بالظاهرة اللامركزية، وأما الخامس، فيتناول فيه الباحث أبرز التجارب الدولية في مجال اللامركزية الإدارية، والفصل السادس فيركز فيه الباحث على النظام السياسي اللبناني والاشكاليات ذات الصلة، وأما السابع فيناقش الظاهرة الاليغرشية ككابح للامركزية التكاملية، وأما في الفصل الثامن، فيتناول فيه الكاتب المجتمع المدني كمفهوم وككيان، وتأثيره في عملية الاصلاح والتغيير. وأما الفصل التاسع والأخير، فيناقش فيه الباحث المقولة الثقافية كعامل حاكم لظاهرة التخلف، وكمعوق لعملية التحديث والتنمية، متوقفا عند أبرز البحوث الدولية والعربية في هذا المجال.