رادار نيوز – نظم طلاب مقرر “قضايا راهنة” في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL لقاء حواريا مع الإعلامي سامي كليب، أدارته الإعلامية سمر أبو خليل، بعنوان “مشروع ترامب في الشرق الأوسط، تسويات أم حروب؟”.
بداية، تحدث كليب عن الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت مطار الشعيرات في سوريا، موضحا أنه “لا مصلحة للنظام السوري أن يقصف المدنيين الأبرياء بسبب الأجواء السياسية الحالية التي تصب في مصلحة سوريا اليوم”. واعتبر “ان الهدف الأساسي لهذه الضربة هي توجيه رسالة تحد لروسيا التي تدعم النظام السوري عسكريا”.
وتطرق الى سياسة ترامب في مواجهة ايران، معتبرا انها “قائمة على تقليم الأظافر ومحاولات الإخراج من سوريا”، وقال: “ان “مشكلة أميركا وحلفائها مع سوريا اليوم هي وجود “حزب الله” وإيران فيها وليس النظام، وأن مستوى الضغط المرتفع في المنطقة هو بهدف الوصول الى إتفاق وليس لخوض حرب إقليمية”.
ولفت إلى “إستحالة عودة سوريا كما كانت عليه سابقا، وهي تخضع اليوم الى تقسيم دولي وإن كان غير ظاهر”، مؤكدا أن “محور المقاومة والحلفاء ماض إلى النهاية في هذه المواجهة، ومن غير الممكن التراجع تحت أي ضغط عسكري”.
وأشار الى دور “اللوبي الصهيوني في توجيه السياسة الأميركية، ودعم ترامب القوي لإسرائيل في بناء المستوطنات، فضلا عن محاولته إرضاء دول الخليج”.
وأجاب كليب في ختام اللقاء عن أسئلة الطلاب.