رادار نيوز- أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة التي ألقاها في بلدة لبايا – البقاع الغربي، ضرورة “الإستمرار في سياسة الحوار الداخلي والإستقرار الأمني والسياسي”، وقال: “نرى أن ما تحقق على هذا الصعيد يشكل إنجازا مهما لكنه غير كاف وهو بحاجة إلى جهد إضافي، ونرى أن ذلك لا يتم إلا من خلال قانون انتخابي جديد في اقرب وقت ممكن لا سيما إن الوقت بات ضاغطا ولا يتسع لمزيد من المماحكة”.
أضاف: “يجب أن يلتفت المسؤولون إلى أن الوضع الاجتماعي والإقتصادي بات في مرحلة حساسة تنذر بأوخم العواقب وهذا يتطلب عملية إصلاح واسعة على كل الصعد، وحل هذه المشكلات يتوقف إلى حد كبير على إيجاد قانون انتخابي يؤدي الى تجدد الحياة السياسية”.
وأسف الخطيب “للواقع العربي والاسلامي المتردي الى حد السقوط والانهيار على كافة الصعد”، وقال: “كان الأولى أخذ العبرة من النتائج الكارثية التي أصابت الأمة جراء السياسات الخاطئة والخطيرة والعودة عنها والعمل على اصلاح ما يمكن اصلاحه من العلاقات البينية بين دول المنطقة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم بدل الاستمرار في هذا المنهج وتطويره نحو الاسوأ واستجلاب قوى الشر في مواجهة الدول الجارة وذوي القربى”.
أضاف: “المشكلة الأساسية التي تعاني منها المنطقة هي العدو الصهيوني الغاصب والجاثم على أرض فلسطين بعد أن شرد أهلها الى أغلب دول العالم. وان افتعال المشاكل وايجاد الخلافات والحروب في المنطقة بين دولها وبين شعوبها ليس الا لمصلحة هذا العدو وتمكينه من الاحتلال، وجعل هذه الدول والشعوب خادمة له وتعمل من أجل تحقيق أهدافه ومصالحه”.