رادار نيوز- رأى وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، في تصريح، انه “ليس صدفة أن يزامن دولة الرئيس عصام فارس عودته الى لبنان، ببرنامج حافل يحوي إنجازات تربوية – تعليمية لافتة، من إفتتاح مكتبة عصام فارس في جامعة البلمند، تلك المكتبة التي تحوي في ما تحوي نفائس جمعها السفير المثقف كميل أبو صوان والتي تعتبر الأهم من نوعها في الشرق العربي، الى كلية عصام فارس للتكنولوجيا في بينو، وبينهما كلية علوم المكتبات وإدارة المعلومات في جامعة البلمند أحد ثمار مكتبة عصام فارس، الى عشرات المبادرات التي تحسب للرجل في زمن كثر فيه العلم وعزت الثقافة”.
وقال: “تأتي هذه الثمار التربوية اليانعة التي زرع عصام فارس بذارها، جنبا الى جنب مع المبادرات الخلاقة التي يتصدى لها القطاع التربوي الخاص، من مثل إفتتاح المبنى الجديد لجامعة سيدة اللويزة في برسا، وكذلك الفروع جديدة لها، مكملة لما تعد له الجامعة اللبنانية من إفتتاح فروع لها في عكار، بما يعكس الرغبة الرسمية بتعميم فعلي للانماء المتوازن. وفي هذا كله تجتمع الإرادة الرسمية والقطاع الخاص على أهمية تمكين القطاع التربوي وخصوصا على المستوى الأكاديمي، بما يؤدي تباعا الى تهذيب الإختصاصات وتطويرها والى المزيد من التخصصية التربوية بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل وإتجاهات الإقتصاد الوطني، وخصوصا الرقمي منه، وبما يسهم في إنتشار اللامركزية التربوية في عكار وفي كل أطراف لبنان، تلك الأطراف التي هي قلب لبنان وخزان متعلميه ومثقفيه”.
واكد أن “وزارة التربية التي لن تألو جهدا في السير قدما في خطة إنهاض القطاع التربوي بكل مستوياته وتعزيز التعليم الرسمي خصوصا، ترى في مبادرات القطاع الخاص جهدا رياديا مكمّلا ومصلبا لما تقوم به. فصناعة العلم مسؤولية وطنية عابرة لأي حساسيات أو حسابات، وتكريس دور لبنان منبتا للفكر والثقافة والإبداع، مدرسة الشرق وجامعته، سندا أصيلا يعول عليه لإسناد الإقتصاد وتحرير المجتمع من ضيقه”.
مدرسة التقدم للبنات في باب الرمل
من جهة أخرى، أوفد الوزير حماده اليوم، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال السيدة نهلا حماتي لتفقد “مدرسة التقدم الرسمية للبنات في باب الرمل- طرابلس”، لناحية موقع المدرسة ووضعها المحاذي لمدافن المنطقة.
وأوعز الوزير حماده ب”ايجاد حل جذري لهذا الوضع خلال الصيف المقبل، لجهة استئجار مبنى آخر الى حين تحديد قطعة أرض مملوكة من الوزارة لانشاء مدرسة جديدة عليها”.