رادار نيوز – اختتمت “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بيروت “المشروع الاماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد 1438 – لبنان” والذي أطلقته يوم الاربعاء الماضي سعياً وراء ادخال الفرحة لقلوب الأطفال وفي إيصال لحوم الأضاحي لأكبر عدد ممكن من المستحقين.
وأعلنت الملحقية، في بيان اعلامي لها، بأن عدد المستفيدين من كسوة العيد ناهز 6070 طفل من عمر عام حتى الـ16 عاماً وذلك بهبة سخية من مؤسسة “محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية”. أما مشروع الأضاحي فقد عملت وأشرفت الملحقية على توزيع اللحوم على 9700 عائلة طوال ايام عيد الاضحى بهبات من عدة جهات اماراتية مانحة منها :
- مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية (7275 عائلة)
- هيئة الهلال الاحمر الاماراتي (1843 عائلة)
- مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية (582 عائلة).
وقد تم التعاون مع شركاء الملحقية الاستراتيجيين لإنجاح المشروع بصورة منظمة وشفافة، ومن أبرز الشركاء
- وزارة الدولة لشؤون النازحين
- دار الفتوى في منطقة حاصبيا ومرجعيون
- هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية التابعة لدار الفتوى
- المركز الاسلامي في عائشة بكار
- دار العجزة الاسلامية
- دار الايتام الاسلامية
- بلدية شبعا
الى جانب التعاون مع عدة جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني منها:
- مركز لبنان للعمل التطوع
- مبادرة صدانا
- سنابل النور
- جمعية المواساة
- الهيئة العربية للتنمية
- منظمة الاتحاد العالمي للسلام
- اتحاد العشائر العربية في لبنان
وقد شمل التوزيع مختلف المناطق اللبنانية انطلاقاً من حرص الملحقية الانسانية على أن تصل يد الخير لكل مكان دون اي استثناء، ومنها: بعبدا، سبلين، الناعمة، خلده، الشويفات، قرى اقليم الخروب، حاصبيا، شبعا، بيروت، صيدا، عكار، وادي خالد، عرسال وطرابلس.
وفي هذا الاطار، قال مدير ملحقية الشؤون الانسانية والنتموية بالانابة محمد على الهاملي: “مشروعنا الانساني والخيري اليوم مكمل لمشاريع بدأناها وسنكملها بتنسيق مع الجهات اللبنانية المعتمدة من أجل الوصول إلى العوائل والاطفال الأكثر حاجة وسعياً وراء رسم الابتسامة بمناسبة عيد الاضحى المبارك”.
وتابع:” يحق للأطفال أن ينعموا بالعيد ويشعروا بمعانيه رغم الوضع الانساني الذي يمرون به ويد العطاء والخير الاماراتية تسهم دائما في بلسمة جراحهم، وهذا ما أسس له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله في “عام الخير” الذي يشكل تجسيداً واقعياً وملموساً لرؤية الحكومة وسياستها في حقل العمل الخيري الإنساني، وما نستمدة من قيمنا الإسلامية وثقافتنا الوطنية وتراثنا الأصيل، وهذا ما نسعى اليه مع كل مشروع نتبناه ونطلقه في لبنان لاننا مؤمنون بأن بذرة العطاء لا بد ان تنبت خيراً يعول عليه في عالم تكثر فيه الحروب والازمات”.
ووجة الشكر الى كل من ساهم وشارك في نجاح هذا المشروع الخيري، معتبراً أن هذا دليل على الثقة المتبادلة بين الجميع والتي ترفع عنواناً واحداً وهو تقديم يد العون والمساعدة في كل مناسبة وفي اي ظرف.