صدرعن الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة في القوات اللبنانية البيان التالي:
يوم دقّ الخطر على البواب في “بلا” عام 1977 وبعدها في “قنات” عام 1980، حمل الحنون (حنا العتيق) السلاح مع البشراويين ورفاقه دفاعاً عن الأرض والعرض.
واليوم، وبعد 40 عاماً، يعود هذا المقاوم الى المدينة المقاومة ليكن ذكرى شهداء جبّة بشرّي مؤبّداً. فقد لبى مؤسس الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية حنا العتيق، مع وفدٍ مركزي، دعوة رفاقه للمشاركة في القداس الإلهي الذي أقامته مجموعة “بشرّي موطن قلبي” في كنيسة السيدة في بشرّي عن راحة نفس شهداء جبة بشري وقد ترأس الأب بيار سكّر الذبيحة الإلهية مشدداً في وعظته على عدم استغلال بعض السياسيين الحاليين لإنجازات بشرّي، فبشرّي ليست وليدة اليوم بل هي استمراريّة لمسار مقاومة شعبها إبتداء من تضحيات بطاركنا الموارنة، مروراً بشهداء بشرّي الذين استشهد معظمهم خارج المنطقة دفاعاً عن الوطن، وصولاً الى الجهوزية الدائمة للمزيد من التضحيات والعطاءات كي نبقى مسيحيين أحرار في هذه الأرض.
ثم كانت كلمة للرفيق جوزيف طوق ألقاها باسم “بشرّي موطن قلبي”، شدّد فيها على ضرورة الوحدة والصمود من أجل غدٍ أفضل لبشرّي وكلّ أبنائها. وقد تلا القداس لقاءات مع أهالي البلدة والرفاق وسط ترحيب بعودة حنا العتيق الى بشرّي الوفيّة الأبيّة.
الدائرة الإعلامية الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية