//

هذا ما قاله مؤسس الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية “حنا العتيق” في آخر المستجدات والتطورات المحلية والاقليمية

176 views

مواقف لافتة لمؤسس الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية “حنا العتيق” خلال مقابلة تلفزيونية تناول فيها آخر التطورات المحلية والاقليمية. وأبرز ما جاء في حديثه:

أثبتت تطورات الايام السابقة، إن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ليس حرا بالعودة الى لبنان. إلا أن موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إضافة إلى الإجماع الوطني أحبطوا محاولات المملكة العربية السعودية لتحقيق اهداف معينة من خلال دفع الحريري الى الاستقالة، وهنا لا بُد من الإشادة بكل من عمل ولا يزال على عدم الذهاب بالعلاقات اللبنانية السعودية الى مزيد من التصعيد.

 وأمل “العتيق” بعودة الحريري الى لبنان خلال الأيام المقبلة، حيث على الأرجح سيقدم استقالته ويحاور الرئيس بمسببات الاستقالة ليقوم بعدها الرئيس باستشارات ملزمة يصار على ضوئها إما إلى إعادة تكليف الحريري او إلى تسمية شخص آخر لتشكيل الحكومة بشكل عاجل، إذ لا يجوز ان يبقى البلد من دون حكومة وهي حتى غير قادرة على تصريف الأعمال اليوم بغياب رئيسها عن لبنان. فإذا كانت أزمة لبنان اليوم مع السعودية بسبب اليمن فإيران اقرب اليها لحل مشاكلها، غير ان المشكلة تكمن في الصراع على النفوذ في المنطقة.

 لقد أثبت اللبنانيون تمسّكهم بالوحدة الوطنية من خلال إلتفافهم موحدين للمطالبة بعودة رئيس حكومتهم بالرغم من بعض اصوات “النشاز” وعلى ضوء ذلك لن يكون مستغرباً على “سمير جعجع”، الذي كان يعلم مسبقاَ بأمر العمليات العسكري في 13 تشرين الاول 1990، إن يكون مضطلعاً مسبقاً على أمر العمليات السياسي لعزل الحريري مؤخراً، خصوصاً أن لقيادة معراب تاريخ حافل بالإنقضاض على تحالفاتها وأنا أجزم بان ورقة التفاهم بين معراب والتيار الوطني الحرّ قد إحترقت وليس لمعراب اليوم من حليف حقيقي ضمن الخريطة السياسية اللبنانية.

 ورداً على ما ورد في صحيفة “الأخبار” عن محاولات القوات اللبنانية المستمرّة للتسلح، قال:

–         لماذا باع سمير جعجع السلاح بالاساس ان كان يريد التسلّح من جديد؟  ولماذا هو اليوم داخل الدولة اذا كان ما زال مؤمنناً بمفهوم الميليشيات؟

–         القوات اللبنانية وجدت للحفاظ على لبنان ومقاومة المحتلّ وليس لحمل السلاح في وجه الدولة او الشريك في الوطن او الداخل المسيحي والكلام عن استقطاب 10000 مقاتل وهمي

–         وفي رسالة خاصة توجه بها للقواتيين في معراب، قال: نحن لسنا مشروع شهادة لحالات استنزافية. انظروا ما حلّ بنا وبرفاقنا بعد تضحياتنا في القوات واعلموا بأننا خلف المؤسسة العسكرية لأنها ضمانتنا الوحيدة

–         إن إعادة إحياء المنطق الميليشياوي قد يؤدي الى حرب اهلية في لبنان وعلى الاجهزة الامنية والقضاء التحرّي والتحرك فوراً قبل وقوع الفتنة.

 وفي سياقِ آخر، قال: كنا نتمنى لو لم يلبي البطريرك الماروني “بشارة بطرس الراعي” الدعوة الى السعودية في هذه الظروف الغامضة ولكننا نأمل بأن تُثمر زيارته بإجلاء الغيمة السوداء التي تحيط بعلاقات البلدين، وربما وضع سيّدنا نصب اعيُنه في هذه الزيارة مصلحة الجالية اللبنانية في المملكة السعودية.

 وقد ختم مطمئناً اللبنانيين بالقول: لا أرى ضربة عسكرية على لبنان الآن إذ أن اسرائيل قد تستهدف بعض المواقع التابعة لحزب الله في سوريا مع حلول فصل الربيع في حال فشلت المحاولات الديبلوماسية لتهدئة الاوضاع. كما أن إسرائيل لن تتسرّع بخوض حرب بالتوقيت السعودي والشحن اليوم بإتجاه لبنان هو نتيجة شبه الحسم في الميدان السوري والعراقي.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

شقيق النائب عباس هاشم علي في ذمة الله

Next Story

اللواء جميل السيّد‏ سعد الحريري مسلسل يومي!راجع؟ مش راجع؟

Latest from Blog